التحذير من استشهاد الأسيرين السائح وأبو دياك

حذرت هيئات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، اليوم الإثنين، من استشهاد أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب خطورة الوضع الصحي لبعض المعتقلين وحرمانهم من العلاج.

التحذير من استشهاد الأسيرين السائح وأبو دياك

الأسيران السائح وأبو دياك (فيسبوك)

حذرت هيئات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، اليوم الإثنين، من استشهاد أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بسبب خطورة الوضع الصحي لبعض المعتقلين وحرمانهم من العلاج.

وحذر الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، من خطورة الوضع الصحي للمعتقلين في سجون الاحتلال، سامي أبو دياك، وبسام السائح.

وقال عبد ربه لوكالة الأناضول:" هناك خطورة حقيقية على حياة أبو دياك، والسائح، وقد يستشهدا في أي وقت".

وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت الإفراج عن المعتقليْن.

واتهم عبد ربه سلطات الاحتلال بممارسة "الإعدام البطيء بحق أبو دياك والسائح"، مطالبا بتدخل دولي وحقوقي عاجل.

ويعتبر سامي أبو دياك (35 عاما) من بلدة سيلة الظهر، شمالي الضفة الغربية، من أخطر الحالات المرضية في السجون الإسرائيلية، وهو يعاني من كتلتين سرطانيتين في الأمعاء، وأعلى البطن، منذ نحو 4 أعوام، ولا يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، ويحتاج لرعاية خاصة ومستمرة لممارسة حياته اليومية.

أما المعتقل السائح، فيعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

واعتقل جيش الاحتلال السائح في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.

وارتفع عدد المعتقلين الذين توفوا داخل السجون إلى 216 شهيدا منذ العام 1967، وفقا لنادي الأسير.  

ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 5700 معتقل بينهم 230 طفلا و48 معتقلة و500 معتقل إداري و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.

 

التعليقات