حملة إجراءات تنكيليّة جديدة: "تدوير" الأسرى في سجون الاحتلال

شرعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بتنفيذ حملة إجراءات تنكيلية وعقابية جديدة بحق الأسرى في مختلف المعتقلات.

حملة إجراءات تنكيليّة جديدة:

داخل أحد سجون الاحتلال (مصلحة السجون الإسرائيلية)

شرعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بتنفيذ حملة إجراءات تنكيلية وعقابية جديدة بحق الأسرى في مختلف المعتقلات.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن هذه الإجراءات تمثلت بعدة قرارات منها اعتبار جميع الأسرى المحتجزين داخل سجونها بأنهم "خطيرون ويشكلون مصدر تهديد"، كذلك تنفيذ حملة تنقلات بين صفوفهم، بحيث يتم نقلهم مرة كل 6 أشهر وتوزيعهم بين الغرف، ومرة كل سنة بين الأقسام في السجون.

ولفتت إلى أن الإجراءات التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال والتي تضاعفت في الفترة الأخيرة، جاءت بهدف التنغيص على الأسرى بكل تفاصيل حياتهم، وتضيق الخناق عليهم أكثر، لجعل حياتهم داخل الأسر لا تطاق.

من جانبه، أكد نادي الأسير، أن إدارة سجون الاحتلال ماضية في فرض إجراءات جديدة على الأسرى تمس حياتهم التنظيمية، إضافة إلى الاستمرار في عمليات العزل والنقل.

وأضاف أن إدارة سجن الجلبوع أبلغت الأسرى أنه سيتم قريبا نقلهم إلى قسم 8 في سجن ريمون، بعد أن كانت أبلغتهم سابقا باحتمالية نقل بقية الأسرى القابعين فيه وعددهم 180 أسيرا إلى سجون أخرى، في حين رد الأسرى بأنه سيكون هناك إجراءات عصيان ورفض للقرار.

وفي السياق ذاته، "أبلغت إدارة سجن ريمون الأسرى أنها ستبدأ بعملية تدوير لهم داخل السجن، بحيث يتم نقلهم من غرفهم إلى الغرف في الأقسام الأخرى، حتى لا يبقى الأسير مدة تزيد عن عام في نفس القسم، ولا يبقى في نفس الغرفة مدة تزيد عن ستة أشهر"، وفق بيان النادي.

وذكر النادي أن الإجراءات الإسرائيلية "استهدفت بشكلٍ أساس أسرى حركة ’الجهاد الإسلامي’".

ولفت نادي الأسير إلى أن إدارة السجون بدأت تدريجيًا بفرض إجراءات جديدة خطيرة، تمس الحياة التنظيمية للأسرى، منذ قيامها بنقل الأسرى، وتوزيعهم وتفريقهم داخل الأقسام، والاستمرار بالإجراءات التنكيلية بحقهم. وحذر من هذه الإجراءات التي تمس منجزات الحركة الأسيرة، وتُشكّل صلب الحياة التنظيمية.

التعليقات