21/04/2013 - 04:36

دع موظفيك يتناولون وجباتهم خارج مكاتب عملهم

"دع موظفيك يتناولون وجباتهم خارج مكاتب عملهم"، هي دعوة تعززها دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون، أظهرت أن ابتعاد الموظفين عن مكاتب العمل خلال تناول الوجبات اليومية يجعلهم أكثر سعادة وتفاؤلا وإقبالا على العمل، كما أنه يزيد من معدلات الرفاهية العامة لديهم ويجعلهم أكثر شعورا بالإيجابية تجاه وظائفهم.

دع موظفيك يتناولون وجباتهم خارج مكاتب عملهم

 

"دع موظفيك يتناولون وجباتهم خارج مكاتب عملهم"، هي دعوة تعززها دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون، أظهرت أن ابتعاد الموظفين عن مكاتب العمل خلال تناول الوجبات اليومية يجعلهم أكثر سعادة وتفاؤلا وإقبالا على العمل، كما أنه يزيد من معدلات الرفاهية العامة لديهم ويجعلهم أكثر شعورا بالإيجابية تجاه وظائفهم.

وقال الباحثون بجامعة "ساسكس" البريطانية إن الموظفين الذين يأكلون وجبة الغداء في مكاتبهم من المرجح أن يزداد شعورهم بالبؤس والإحباط، ما يؤثر على إنتاجهم اليومي بشكل سلبي .

وأشاروا إلى أن تناول الشطائر على الشاطئ يعزز نشاط المخ ويحسن من الحالة المزاجية بصورة أكبر، بينما جاء تناول الطعام في حديقة بها العديد من المساحات الخضراء في المرتبة الثانية كثاني أفضل مكان، إذ وجد علماء النفس أن الذهاب إلى تلك الأماكن يجعلنا أكثر سعادة وإيجابية تجاه العمل مقارنة بالذهاب إلى المطاعم والحانات .

تناول الطعام في المكاتب يزيد التشاؤم

وأضاف الباحثون أن الذهاب إلى المنزل لتناول الطعام أيضا يعزز من سعادة الإنسان، في حين أن تناول وجبات خفيفة على متن حافلة أو قطار يجعل الناس أكثر إيجابية وإقبالا على العمل، بينما الذهاب إلى مقهى مرفق بمكتب العمل لم يسجل أي تأثير على "مستويات السعادة" الخاصة بالموظفين، في حين أن تناول الطعام في مكاتبهم جعلهم يشعرون بالمزيد من التشاؤم.

وقال متحدث باسم العلامة التجارية "كينجسميل" لصناعة الخبز والمسئولة عن إجراء الدراسة :"إن تناول وجبات الغداء على الشاطئ أو في الحديقة يكون له تأثير كبير على الرفاهية والمواقف العاطفية تجاه العمل."

التعليقات