ترشيحا تحيي الذكرى الستين لنكبتها

-

ترشيحا تحيي الذكرى الستين لنكبتها
تحيي قرية ترشيحا في الخامس والعشرين من الشهر الجاري الذكرى الستين لنكبتها، وأصبح إحياء ذكرى النكبة تقليدا سنويا، وينظم بمبادرة «لجنة إحياء يوم ترشيحا» و «حركة شباب ترشيحا» بمشاركة أهالي القرية وفود من قرى المنطقة، وينظم إحياء ذكرى نكبة ترشيحا بشكل متزامن في لبنان وسوريا.

وقال بيان صادر عن المبادرين إن إحياء يوم ترشيحا سيتم في ثلاثة مواقع بشكل متزامن: مخيم برج البراجنة في لبنان ومخيم النيرب جنوبي حلب وفي ترشيحا للتأكيد على حقنا في التواصل بين أبناء البلد الواحد، الشعب الواحد .
وأضاف البيان: "وهنا .... في ترشيحا التي نحظى بالوجود جغرافيا فيها ويحظون هناك ...( في المخيمات ) بالوجود الوجداني فيها... وتحظى هي بالوجود فيهم , نتلاحم في هذا اليوم لكي تبقى ترشيحا عروسا للجليل رغم أنف كل المحاولات لطمسها وتهميشها" .

ودع المنظمون الجمهور العربي أفرادا عائلات ومجموعات للمشاركة هذه السنة في برنامج " يوم ترشيحا " وذلك يوم السبت الموافق 2008/10/25 ابتدءا ً من الساعة السادسة مساءاً حيث سيتم إضاءة المشاعل في المسيرة الصامتة على أرواح من قضوا تحت القصف وبعيدين عن بلدهم وسيختتم البرنامج بأمسية رائعة من الشعر والفن الملتزم .

وقال البيان إن هذه السنة هي الذكرى الستون لنكبة ترشيحا وقرى المنطقة سحماتا دير القاسي وغيرها، وكما عودناكم في كل عام هذه السنة أيضا نحيي ذكرى قريتنا العزيزة، رغم التزامن مع معركة الانتخابات لنؤكد لأنفسنا، لنا جميعا، نحن من نحيا في هذه القرية الآن أن ترشيحا لنا جميعاً رغم التباين والاختلاف بالمواقف البلدية والسياسية ...... فيوم ترشيحا هو يوم كل التراشحة هنا وفي اللجوء ألقسري .

وأضاف: "لقد بات في جعبتنا تجربة لا يستهان بها في تأكيد التلاحم والانتماء لهذه القرية في يوم ترشيحا وارتقى هذا اليوم إلى مستوى التضامن من خارج القرية لنرى كما في العام المنصرم وفود تمثيلية من مختلف القرى والمدن الفلسطينية ومن كافة الأحزاب السياسية".

.

التعليقات