مصطفى طه: هدفنا نقل الحزب من قوة مركزية الى القوة المركزية
في إطار الاستعدادات للمؤتمر السادس للتجمع الوطني الديمقراطي، عقد الحزب هذا الأسبوع اجتماعات فروع في كل من معليا، ترشيحا جديدة المكر، كفرياسيف وابوسنان، سخنين ومصمص، حضرها المئات من أعضاء وأصدقاء التجمع وأنصار الحركة الوطنية في الداخل، وشارك فيها قيادات التجمع المحلية والقطرية. وسيعقد في الأسابيع القادمة المزيد من هذه الإجتماعات في عشرات الفروع.
حضر هذه الاجتماعات د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع، ونائب الأمين العام للحزب مصطفى طه، وأعضاء المكتب السياسي محاسن قيس ومحمد نعامنة وأعضاء اللجنة المركزية: المحامي جريس بولس، عزالدين بدران، المحامي محمد طربية وبسام شقور.
وفي بداية كل اجتماع قدم د. جمال زحالقة بيانًا سياسيًا شاملاً تطرق فيه إلى الوضع الدولي والإقليمي والمحلي، متوقفًا أمام المد الثوري الشعبي الذي تشهده الأمة العربية، والتفاعلات على طول الوطن العربي وعرضه مما يفتح آفاق الأمل على مستوى الأمة العربية نحو سيادتها الحقيقية والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا على ضرورة استثمار الواقع الجاري من أجل بناء الحركة الوطنية خاصة بين الجيل الشاب الذي كان المحرك الأساس لهذه الثورات، والشباب هم محرك التغيير ودينامو الحركة الوطنية، وأكد زحالقة أن التجمع يعوّل على الشباب.
وطرح نائب الامين العام، مصطفى طه المهام المطروحة على جدول أعمال الحزب تحضيرًا للمؤتمر السادس بوصفه "محطة هامة في تاريخ الحزب لتقييم وضع الحزب بين مؤتمرين سياسيًا وتنظيميًا، واستخلاص النتائج بإيجابياتها وسلبياتها بهدف تعزيز مسيرة الحزب النضالية، وانفتاح الفروع جماهيريًا هو الهدف الأول وتنظيمها بالشكل المطلوب لنقل الحزب من قوة مركزية إلى القوة المركزية في المرحلة القادمة، وهذا ممكن لأننا نملك الكثير من الطاقات لتحقيق الهدف إذا ما استثمرناها بالشكل المطلوب".
وفي نهاية الاجتماعات فتح باب النقاش الذي شارك فيه معظم الرفاق والرفيقات وتمت الإجابة عليها وسجلت الملاحظات جميعًا، ومن بعده تم انتخاب مندوبي المؤتمر، والذين سيشاركون في فعاليات المؤتمر المزمع عقده في 22 و23 حزيران.
التعليقات