عقب الاعتداء على المؤذن: اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء تدعو لنضال شعبي ضد العنف

"لم يفاجئنا حادث الاعتداء على المؤذن، خاصة وأنه يعاني وعائلته منذ أشهر، اعتداءات وتهديدات وملاحقة من قبل عائلة المشتبهين بإطلاق النار على ابنته المربية قبل عدة أشهر وإصابتها بجروح خطيرة في رأسها نتيجة رصاصة طائشة أطلقها شاب متهور خلال شجار، ولكن للأسف ورغم الشكاوى التي قدمتها عائلة المربية للشرطة والبلاغات حول التنكيل الي تتعرض له العائلة، إلا أن الشرطة لم تحرك ساكنا ولم تحم الضحية"

عقب الاعتداء على المؤذن: اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء تدعو لنضال شعبي ضد العنف

أدانت اللجنة الشعبية من أجل جسر الزرقاء حادثة إطلاق النار فجر اليوم، الجمعة، على مؤذن أحد المساجد في القرية، الشيخ خميس نجار، وإصابته بجروح متوسطة خضع على إثرها للعلاج بالمستشفى، وذلك خلال سيره وتوجهه للمسجد لرفع الآذان وتأدية الصلاة.

وقال سامي العلي، رئيس اللجنة الشعبية: "لم يفاجئنا حادث الاعتداء على المؤذن، خاصة وأنه يعاني وعائلته منذ أشهر، اعتداءات وتهديدات وملاحقة من قبل عائلة المشتبهين بإطلاق النار على ابنته المربية قبل عدة أشهر وإصابتها بجروح خطيرة في رأسها نتيجة رصاصة طائشة أطلقها شاب متهور خلال شجار، ولكن للأسف ورغم الشكاوى التي قدمتها عائلة المربية للشرطة والبلاغات حول التنكيل الي تتعرض له العائلة، إلا أن الشرطة لم تحرك ساكنا ولم تحم الضحية".

واتهم العلي الشرطة بالتقاعس في محاربة العنف والجريمة، وقال:"إن حفظ الأمن والأمان هو واجب الشرطة أولا وآخرا فهي من يملك عنصر الردع، وهي تتحمل جل المسؤولية لما يحدث في القرية من أعمال عنف وجريمة لاسيما وأنه لا يمر يوم إلا ويقع حادث إطلاق نار وقنابل، حرق سيارة أو سرقة مؤسسات عامة وتربوية، ناهيك عن أعمال التخريب وآفات اخرى، علما أننا في اللجنة الشعبية كنا قد حذرنا ونحذر دائما من خطورة الوضع، وطالبنا الشرطة بمكافحة الآفة، ولكن للأسف لم نلمس أي تجاوب، وما زلنا نطالب الشرطة بتكثيف تواجدها ونشاطها من أجل حماية المواطنين وإرساء الأمان، وتعزيز التحريات للقبض على الجناة والمخالفين".

وتدعو اللجنة الشعبية أهالي القرية، والسلطة المحلية وكافة الأطياف السياسية والاجتماعية والشخصيات التربوية والدينية، لوحدة الصف وللتكافل والتضافر لمحاربة آفة العنف والجريمة، والخروج بنضال شعبي وجماهيري، وتنظيم خطوات احتجاجية إلى جانب وضع برنامج تربوي وتوعوي لاجتثاث الآفة، مؤكدة أن السكوت على هذه المظاهر الخطيرة تمنح الشرعية لثقافة العنف التي أصبحت العدو الأشرس والأخطر على مجتمعنا بأسره.
 

التعليقات