"مؤسسة الأقصى" : تأييد "نتنياهو لـ ""خطة شيرانكسي" تصعيد لتهويد البراق

وذكرت "مؤسسة الاقصى" ان صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تناقلت أن "نتنياهو" أبدى تأييده لـ "خطة شيرانسكي " بخصوص التغييرات المطروحة على منطقة حائط البراق، خلال سفر مشترك لهما إلى بريطانيا قبل أيام، والاطلاع بعمق على تفصيلات الخطة المذكورة، والتي تقضي بتوسيع الساحة ورفع مستوى الأرضي الحالي


قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في بيان لها عممته اليوم الثلاثاء،  إن تأييد رئيس الحكومة الاسرائيلية "نتياهو" لما بات يُعرف بـ " خطة شيرانسكي" بخصوص حائط البراق ، هو تصعيد لتهويد كامل منطقة البراق وخطر مباشر على المسجد الأقصى المبارك. وطالبت المؤسسة الأمة الإسلامية على كل الأصعدة التحرك العاجل للتصدي لمثل هذه المخططات التي تشكل اعتداءً صارخا على المسجد الأقصى عموماً وعلى حائط البراق على وجه التحديد .


وذكرت "مؤسسة الاقصى" ان صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية  تناقلت أن "نتنياهو" أبدى تأييده لـ "خطة شيرانسكي " بخصوص التغييرات المطروحة على منطقة حائط البراق، خلال سفر مشترك لهما إلى بريطانيا قبل أيام، والاطلاع بعمق على تفصيلات  الخطة المذكورة، والتي تقضي بتوسيع الساحة ورفع مستوى الأرضي الحالي ، لتتشكل في المنتوج النهائي ساحة واسعة تمتد من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الاقصى  باتجاه الشمال لتصل حتى منطقة المدرسة التنكزية، علما أن هذه المنطقة كانت بالأصل تشكل بالأضافة الى حائط البراق، حي المغاربة، الذي دمره الاحتلال عام 1967، وحوّله وحائط البراق من الخارج الى كنيس يهودي كبير.


وأكدت "مؤسسة الاقصى" ان تنفيذ هذا المخطط الاحتلالي سيكون له تأثيره الخطير على المسجد الاقصى ومحيطه، واعتمدت "مؤسسة الاقصى" بقولها هذا على ما رشح من معلومات عن هذا المخطط وتبعاته، ومنها ما ورد في "هآرتس"  ان "نتنياهو" طلب من "شيرانسكي" تحديد جلسة مع  ما يسمى بـ "مستشار الأمن القومي" للتباحث في أبعاد مثل هذا المخطط ، ومن ثم التقدم بخطى إلى الأمام لاعتماد الخطة وتنفيذها قريباً.


يذكر ان "خطة شيرانسكي" والمخطط الحكومي بخصوص منطقة البراق، هو رفع مستوى الأرضية ما بين الجهة الجنوبية الغربية للجدار الغربي للمسجد الاقصى- ( الجدار الخارجي لمسجد النساء ومصلى المتحف الاسلامي-التابعان للمسجد الاقصى- وما بين طريق المغاربة)-، وفتح هذا الجزء مع حائط ومنطقة البراق لتشكل وحدة واحدة، الأمر الذي سيؤدي الى طمس كل المعالم الاسلامية وتهويدها..
 

التعليقات