نتسيرت عيليت: جابسو ينشر لافتات تشهيرية ضخمة ضد بعض النواب العرب!

تفاجأ السكان العرب صباح اليوم بلافتات ضخمة، منشورة في أنحاء "نتسيرت عيليت" لنواب عرب.. اللافتة التي نشرت مع صورة النائبة زعبي فعلقت على مبنى محاذ للمبنى التجاري "كانيون وان".

نتسيرت عيليت: جابسو ينشر لافتات تشهيرية ضخمة ضد بعض النواب العرب!

تفاجأ السكان العرب صباح اليوم بلافتات ضخمة، منشورة في أنحاء "نتسيرت عيليت"، لنواب بينهم النائبة حنين زعبي. أما اللافتة التي نشرت مع صورة النائبة زعبي فعلقت على مبنى محاذ للمبنى التجاري "كانيون وان" ، وحملت الفقرة التالية:

"أقيمت نتسيرت عيليت على أراض عربية، وسنحارب حربا طاحنة ضد العنصرية وضد جابسو الذي يمس بحقوق العرب في نتسيرت عيليت. جابسو للبيت، والعرب لنتسيرت عيليت."

وفي رده لصحيفة "يديعوت هجاليل"، اعترف جابسو بأنه هو من وضع هذه اللافتات، وأن هذا جزء من حملته الانتخابية، ولم يعترف بأنه استعمل جملة لم تستعملها زعبي ألا وهي "العرب لنتسيرت عيليت." 

حنين زعبي: العنصرية والزعرنات لا تخيفنا ولن تنجح معنا

 وقد عقبت النائبة زعبي على الموضوع قائلة: "على ما يبدو فإن جابسو في ضائقة حرج شديدين من قرار بناء مدرسة عربية في نتسيرت عيليت، بعد الجلسة التي بادرت لها في لجنة التربية والتعليم قبل أسبوع، وهو يشعر أنه هزم أمام من يعتبرهم رعايا، ويعتبر نفسه سيدا عليهم، وقد اختار طريقة رخيصة وصبيانية للرد، تضاف لقائمة "زعرناته". وقد اختار التحريض على حنين زعبي، على ما يبدو لأنه يحتاج لمشاعر الغضب والكراهية ضد حنين في الشارع اليهودي، ولأنه لا رصيد آخر سياسيا أو إداريا أو خدماتيا يقدمه لجمهوره. هذا الشخص فاقد لكل معايير اللياقة السياسية ولأدنى مقومات الخلاق والإدارة السليمة، وما فعله من نشر لهذه اللافتات الكبيرة، والتي لا يوضح فيها أنه من ورائها، عملية خداع للرأي العام، وعملية كذب وتشهير بي."

المدرسة العربية ستقام في نتسيرت عيليت رغما عن كل العنصريين

وأضافت زعبي: "يحاول جابسو تشويه الصراع، وكأنه نزاع شخصي بيني وبينه، بينما هو ليس كذلك، هو صراع سياسي من الدرجة الأولى، وأنا لا أحاربه بأساليب الزعرنة أو الاستعراض أو بمشاعر الكراهية التي لا أقبل تبنيها في أي حال من الأحوال، بل نحاربه بالحجة السياسية، والأهم بالنضال السياسي وبالمطالبة الواضحة، وبالصوت الوطني، وبالنضال الشعبي، بإرادة أجيال نراها تكبر على وعي النضال والحقوق. وأنا سأستمر في محارة عنصريته وسياساته القذرة طالما يفوضني شعبي بذلك."

وختمت زعبي بالقول: "كلمة أخيرة أقولها: المدرسة العربية ستقام في نتسيرت عيليت رغما عن أنفه، ونحن في نتسيريت عيليت وغيرها من المدن المختلطة سنحاصر العنصريين ونحاربهم، ولن نقبل أن نسكت أو نرضى، ولن نقبل بأن يحاصروننا أو أن يسلبوا حقوقنا. "         

التعليقات