المحكمة تؤجل النظر في دعوى نداف ضد مؤسسات وطنية

نظرت قاضية محكمة الصلح في الناصرة، رنانا جولباز، صباح اليوم الخميس في دعوى القذف والتشهير

المحكمة تؤجل النظر في دعوى نداف ضد مؤسسات وطنية

نظرت قاضية محكمة الصلح في الناصرة، رنانا جولباز، صباح اليوم الخميس في دعوى القذف والتشهير الذي رفعها الكاهن جبرائيل نداف الذي يروج لتجنيد المسيحيين في الجيش الإسرائيلي، ضد عدد من وسائل الإعلام العربية والصحفيين العرب وضد مجلس الطائفة الأرثوذكسية والدكتور عزمي حكيم، وقد أمهلت القاضية الطرفين لمدة 21 يوا لبحث إمكانية التوصل إلى حل.

وقدم نداف دعوى 'قذف وتشهير' ضد عدة مؤسسات عربية وطنية بما فيها صحف محلية وصحافيين هم الصحافي وديع عواودة؛ الصحافي ساهر الحاج؛ صحيفة 'فصل المقال'، صحيفة 'حديث الناس'، والمجلس الملي للطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، وترافع في القضية عن وسائل الإعلام 'مركز إعلام'، 'مركز الميزان' والمحامي علاء محاجنة والمحامي محمد إغبارية، فيما مثل الدكتور عزمي حكيم والمجلس الأرثوذكسي المحامي بشير مني.

وفي حديث مع المحامي علاء عبدالله من 'مركز إعلام' قال: 'نظرت القاضية اليوم في الجلسة الثانية التي تتعلق بالدعوى التي قدمها نداف ضد وسائل الإعلام واقترحت التوصل إلى حل من قبل الطرفين، ولكن تم رفض الأمر من كلا الطرفين، وعليه تم تعيين جلسة أخرى خلال 3 أسابيع لتقديم وثائق إثبات ودلائل، لغاية الآن هنالك نقاش بين الطرفين وستستمر المحكمة إلى مراحل متطورة أكثر' .

بدوره قال الصحافي ساهر الحاج، أحد المدعى عليهم في هذه القضية، لـ'عرب 48': 'طبعاً واضح من عدم حضور نداف بأنه في ورطة مع القضاء وورطة مع الإعلام ومع الرأي العام، نحن نعتقد أنه لا يوجد هناك قضية من الأساس وكل ما تم ادعاءه بالنسبة لي شخصياً هو محض افتراء وتزوير وخصوصاً أنه يتهمني بأنني كتبت في وسائل إعلام عربية موادا ومقالات تشهر به وأنا لم أكتب في حياتي أية مادة في وسائل الإعلام التي يدعي بها، هذه القضية مصيرها الفشل مثل مشروع التجنيد الذي يحاول أن يروج له ويحاول تسويقه لتفكيك لحمة شعبنا'. 

بدران: واجبنا الوطني يحتم علينا فضح ممارسات نداف ومشروعه

وعقب مدير عام صحيفة 'فصل المقال'، عز الدين بدران، لـ'عرب 48': 'واجبنا الوطني والصحفي يحتم علينا فضح ممارسات نداف ومشروعه الهدام الذي يهدف لشرذمة مجتمعنا العربي، سنستمر في ملاحقته لإسقاط مشروعه غير الأخلاقي ولن نتردد أبدا في مواصلة العمل ضد المخططات والمشاريع السلطوية التي تسعى لشرذمة مجتمعنا العربي في البلاد'. 

التعليقات