بطلب من زعبي: الكنيست يبحث مشكلة المواصلات العامة بالناصرة

النائبة زعبي: سياسة وزارة المواصلات ساهمت في تهميش وعزل الناصرة عن محيطها

بطلب من زعبي: الكنيست يبحث مشكلة المواصلات العامة بالناصرة

ناقشت لجنة توجهات الجمهور في الكنيست، اليوم الثلاثاء، قضية النقص في المواصلات العامة في منطقة الشمال، حيث عبر مواطنون وجمعيات فاعلة في المجال عن مشاكل في تنسيق أوقات المواصلات العامة، وعن مشاكل في التزامن بين أوقات هذه المواصلات وبين احتياجات السكان، وعن تخطيط غير صحيح لمسار المواصلات ومحطات توقفها.

في المقابل شددت النائبة حنين زعبي، وفقا لبيان صادر عن مكتبها البرلماني، على أن 'مشكلة المواصلات العامة في البلدات العربية، ليست مشكلة تخطيط، ولا هي مشكلة توقيت، بل أنها مشهد يمثل بشكل عبثي شفافية الوجود العربي في وطنه، كما أن التخطيط للمواصلات العامة يمثل قرارات سياسية بإخراج المدن العربية من دائرة التطور المدني، وحصار القرى العربية وإعاقة تواصلها مع محيطها'.

وركزت زعبي في حديثها على عملية العزل التي تعاني منها الناصرة، 'والتي تمت بواسطة إقامة شارع التفافي حولها، تستعمله الحافلات العمومية، متجنبة الدخول إلى قلب الناصرة، وهذا التجنب للدخول لقلب المدينة، كان العملية الموازية، بالإضافة إلى أن قطع المدينة عن المواصلات العامة، كان حجة لتفريغ المدينة من المؤسسات الحكومية ونقلها إلى نتسيرت عيليت، المقامة على أراضي الناصرة'.

وهذا العزل لمدينة الناصرة عن محيطها، كان أحد الأسباب التي أدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية، وسبب ضرراً اقتصاديا للقرى المحيطة بالناصرة أيضا والتي ضعف ارتباطها بالمدينة المركزية.

ونوهت زعبي أيضا إلى أن 'البلدات العربية تعاني من ضعف شبكة المواصلات الليلية، والتي تتمتع بها 3 مدن عربية فقط، من بين أكثر من 100 بلدة، وهي الناصرة، من جهة، ودالية الكرمل وعسفيا، من جهة أخرى لضمان نقل الجنود. وفي الوقت الذي لا تتمتع فيه الطيرة أو الطيبة أو أم الفحم بأي مواصلات ليلية، تتجه المواصلات العامة إلى كوخاف يائير، التي يبلغ عدد سكانها 20% من عدد سكان أم الفحم'. وأنهت زعبي قائلة، أن 'الحلول' التي تقترحها وزارة المواصلات هي التي تؤدي إلى عزل المدن والبلدات العربية.

 

هذا وستعقد اللجنة بناء على نقاش زعبي، جلسة خاصة لمناقشة مشكلة المواصلات العامة في مدينة الناصرة ومنطقتها.

التعليقات