جبهة الناصرة: الميزانية تحمل مؤشرات سلبية وسياسية خطيرة

وفي أعقاب ذلك، أصدرت جبهة الناصرة بيانا جاء فيه، أن "هذا فشل علي سلام الإداري والسياسي، فيما حذر عضو البلدية ومرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة، مصعب دخان، من أن مشروع

جبهة الناصرة: الميزانية تحمل مؤشرات سلبية وسياسية خطيرة

من الجلسة، مساء أمس (عرب 48)

أخفق المجلس البلدي في مدينة الناصرة، مساء أمس الإثنين، في المصادقة على ميزانية البلدية للعام 2018، بعدما عارضها 10 أعضاء مقابل تأييد 8 آخرين.

وفي أعقاب ذلك، أصدرت جبهة الناصرة بيانا جاء فيه، أن "هذا فشل علي سلام الإداري والسياسي، فيما حذر عضو البلدية ومرشح الجبهة لرئاسة بلدية الناصرة، مصعب دخان، من أن مشروع الميزانية يحمل مؤشرات سلبية عديدة ومنها سياسية خطيرة، إذ أن الميزانية لا تتضمن مساهمة البلدية في ميزانية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، وهذا مؤشر لما هو أكبر بالابتعاد عن مؤسسات شعبنا الشعبية".

ومضى البيان "خلال الجلسة قال دخان إننا ككتلة جبهة، دعمنا في الجلسة التي سبقت جلسة التصويت على الميزانية، كل ميزانيات الدعم التي تسلمتها البلدية من مختلف الوزارات والمصادر، من منطلق أننا نضع أمامنا فقط مصلحة البلد وتطويرها".

وتابع أنه "فيما يتعلق بميزانية العام 2018 والتي كان يجب أن نناقشها قبل نهاية 2017، فإننا نرى في كتلة الجبهة أن الميزانية المقترحة بالمجمل لا تجيب على تطلعات أهل المدينة ولا تعطي حلا لأي من المشاكل التي يعاني منها المواطن النصراوي".

وأشار إلى أننا "كنا ننتظر ميزانية مختلفة تحمل أملا لمدينة الناصرة، إلا أن هناك مؤشرات سلبية في هذه الميزانية من بينها خفض المدخولات من التراخيص والأرنونا وتقليص مبلغ الدعم للفرق الرياضية من 2 مليون إلى 1.5 مليون شيكل، كما وزعت البلدية نصف مبالغ الدعم من ميزانية 2017 رغم أن هناك بعض الفرق وهي صاحبة إنجازات، تعتمد بشكل كبير على دعم البلدية، ولذلك هناك شك بالتوزيع عام 2018 لأن لجنة الدعم لم تضع معايير التوزيع في الوقت المحدد رغم أننا لفتنا انتبهاكم عدة مرات لهذه النقطة، بالإضافة إلى انعدام ميزانية للسياحة وتطويرها".

وتوقف عند مؤشر سياسي خطير في الميزانية، موضحا أن "إدارة البلدية قررت في الميزانية المقترحة عدم المساهمة في اللجنة القطرية، ونحن نأمل ألا يكون هذا مؤشر إلى انفصال عاصمة الجماهير العربية عن اللجنة القطرية!"

واعتبرت جبهة الناصرة، أن "رئيس البلدية اعتمد في إدارته على مدار 4 سنوات، على ائتلاف غير ثابت، حتى بات يرتكز على أقلية، وفقط لكوننا معارضة بناءة تسعى فقط لخدمة أهل البلد، ودعمت كل ما طرح على طاولة المجلس البلدي، ومن دون هذا المستوى المسؤول من الأداء لما كانت البلدية ستصمد أكثر لتصبح لقمة سائغة عند لجنة معينة من وزارة الداخلية، كان قد تمناها علي سلام حتى عام مضى".

وبهذا الصدد، قالت عضو البلدية عن الجبهة، د. رنا زهر، إننا "في العام الماضي دعمنا ميزانية البلدية، فقط من منطلق المسؤولية السياسية الوطنية تجاه مدينتنا كي لا يتم استدعاء لجنة معينة من وزارة الداخلية لتستفرد بأكبر مدينة عربية لجماهيرنا، وقد دعمنا الميزانية في حينه على الرغم من السلبيات الموجودة فيها، وقد توقعنا أن يتم التصحيح، إلا أن السلبيات تفاقمت في مشروع الميزانية الذي يقدم للبلدية بتأخير 3 شهور".

التعليقات