تغيير اسم نتسيرت عيليت إلى نوف هجليل

وافقت اللجنة الحكومية المختصة اليوم، الإثنين، على تغيير اسم مدينة "نتسيرت عيليت" ليصبح "نوف هجليل، وهو الاسم الذي اقترح منذ عهد الرئيس السابق شمعون غابسو، إلا أنه لم يخرج إلى حيز التنفيذ إلا في فترة الرئيس الحالي، رونين بلوت، الذي أعلن منذ انتخابه رئيسا للبلدية قبل نحو ثلاث سنوات أنه سيعمل على تغيير اسم المدينة لكي لا يكون اسمها مرتبط باسم الناصرة، وكأنها تابعة لها!

وكانت لجنة حكومية قد شكلت من أجل اختيار اسم جديد للمدينة، إلا أن بعض الأسماء المقترحة قوبلت بالمعارضة من قبل أعضاء البلدية العرب، أو بالرفض من قبل اللجنة الحكومية، حتى تم التوصل في النهاية إلى اسم مقبول على الجميع وهو "نوف هجليل" أي مشهد أو منظر الجليل.

وقال عضو بلدية نتسيرت عيليت، د. رائد غطاس، لـ"عرب 48": "نحن عرضنا ألا يتنكر الاسم الجديد للمدينة وجودنا كسكان أصلانيين هنا، وقد وافقنا على مقترح تسمية مثل 'نوف عيليت' لكن اللجنة الحكومية رفضته، وقدمت من جانبها اقتراحات لأسماء مثل 'ليف هجليل' و'نيتسر هجليل' و'هود هجليل' لكنها قوبلت بالرفض لأنها تمس بمركزية الناصرة، ومنطقة الجليل التي معظم سكانها من العرب".

وأضاف أنه "في النهاية تم القبول بالاسم المقترح 'نوف هجليل' كحل وسط مقبول على الجميع، وتمت المصادقة على الاسم من قبل اللجنة الحكومية".

تجدر الإشارة إلى أن ربع سكان نتسيرت عيليت هم من العرب، وأن المدينة تفتقر لوجود جامع وكنيسة ومدرسة عربية.

وعلم مراسل "عرب 48" أن استبيان تجريه البلدية، في هذه الأيام، بين أهالي الطلاب العرب في نتسيرت عيليت، حول إذا ما كانوا يرون ضرورة بناء مدرسة عربية في المدينة، أم أنهم يفضلون التعلم في مدارس الناصرة. وستنشر نتائج الاستبيان خلال الأيام القليلة القادمة.