بلدية باقة الغربية تقدم خارطتها الهيكلية للجنة اللوائية في حيفا

قامت إدارةُ بلديّة باقة الغربيّة، اليوم الأحد، بإيداع الخارطة الهيكليّة الشّاملة لمسطّح أراضيها في اللجنة اللوائيّة للتخطيط والبناء، في مدينة حيفا، وذلك بعد أن صادقت عليها اللجنةُ المحليّة للتخطيط والبناء في وادي عارة، في خطوةٍ أخرى نحو إقرارها نهائيًّا.

بلدية باقة الغربية تقدم خارطتها الهيكلية للجنة اللوائية في حيفا

قامت إدارةُ بلديّة باقة الغربيّة، اليوم الأحد، بإيداع الخارطة الهيكليّة الشّاملة لمسطّح أراضيها في اللجنة اللوائيّة للتخطيط والبناء، في مدينة حيفا، وذلك بعد أن صادقت عليها اللجنةُ المحليّة للتخطيط والبناء في وادي عارة، في خطوةٍ أخرى نحو إقرارها نهائيًّا.

وقالت بلدية باقة الغربية في بيان صدر عنها، أن "إيداع الخارطة الهيكلية لدى اللجنة اللوائيّة يأتي بعد أن قامَ كادرٌ من المهندسين والمخطّطين، بالتّعاون مع إدارة البلديّة، بالعمل المكثّف على تخطيط وترسيم الخارطة الهيكليّة، على مدار خمس سنوات، ليتسنّى اليوم، أن تُقَدَّمَ، آخذةً بعين الاعتبار، متطلّبات المدينة وسكّانها، على اختلاف الاحتياجات".

وذكرت البلدية في بيانها أن "الخارطة الهيكليّة التي تَمَّ إيداعهُا، تشكّلُ بُنْيَة تحتيّة مَرِنَةً تتيحُ تطوّرَ مدينة باقة الغربيّة، لتعزِّزَ من مكانتها كمدينة مركزيّة في المنطقة، تعتمدُ على تطوير جغرافيّتها الإستراتيجيّة وتعوِّلُ على تهيئتها بما يتلاءَمُ معَ متطلّبات عصرنا الحديثة".

وأوضح البيان أن "الخارطة تشتملُ تخطيطًا يضمن التّوسّع السّكانيّ للمدينة، لغاية تعداد سكّانيّ يصلُ إلى 47500 مواطن، إذ يبلغُ تعدادهم اليوم 30 ألفًا. وتشتمل الخارطة على إضافة آلاف عدّة من الوحدات السّكنيّة الجديدة؛ منطقة صناعيّة جديدة؛ مبانٍ تجاريّة وعموميّة".

وأشار البيان إلى أن "التّوسّع يأتي من خلال إضافة 395 دونمًا إلى منطقتها الصّناعيّة، وضمّ 700 دونم إلى مسطّح نفوذها. ومن بين الميزات الخاصّة التي تتّسمُ بها الخارطة الهيكليّة لمدينة باقة، وفق ما عملَ عليه مخطّطوها ومهندسوها، اقتراحَهَا منطقةً صناعيَّةً ستقعُ غربيّ شارع 6، من شأنها أن تشكّلَ رافعَةً اقتصاديّة للمدينة وللقرى والبلدات المجاورة لها".

وبحسب بيان البلدية، فإن "الخارطة الهيكليّة تأخُذُ بالحسبان، الموقع الجغرافيّ الإستراتيجيّ لباقة الغربيّة، الواقعة في مركز البلاد، لتعملَ على تحويلها إلى منطقةٍ لا تعاني من ضائقة في الأرض والمسكن، بل توفِّرُ احتياطيًّا من الأراضي، ناهيك عن أنّ المنطقة الصّناعيّة ستوفّرُ أماكن وفرص عمَلٍ جديدة وحيويّة، ناهيك عن استقطابها مستثمرين من كافّة أنحاء البلاد، ستكونُ لهم مساهمة جادّة في رِفعة اقتصاد المدينة".

 

التعليقات