الصيادون يشكون التضييق ويصعدون نضالهم

يتعرض الصيادون في البلدات الساحلية للتضييق من قبل سلطة حماية الطبيعة البحرية ووزارة الزراعة، في الوقت الذي يعتاشون فيه على صيد الأسماك التي تعد مصدر رزقهم الوحيد والموروث أبًا عن جد

الصيادون يشكون التضييق ويصعدون نضالهم

من انطلاق سلسلة القوافل البحرية، صباح اليوم

يتعرض الصيادون في البلدات الساحلية للتضييق من قبل سلطة حماية الطبيعة البحرية ووزارة الزراعة، في الوقت الذي يعتاشون فيه على صيد الأسماك التي تعد مصدر رزقهم الوحيد والموروث أبًا عن جد.

وردا على ذلك، قرر الصيادون الاحتجاج وتصعيد نضالهم من أجل حماية الموروث وتطويره وضد سياسة وزارة الزراعة وسلطة الطبيعة والحدائق، وعدم تعويضهم عن فترة حظر الصيد أو تخصيص ميزانيات وقت الأزمات.

وانطلقت قافلة قوارب الصيادين الأولى من ميناء عكا باتجاه مكتب سلطة حماية الطبيعة في نهريا، احتجاجا على القيود المفروضة على فرع صيد الأسماك وسياسة القضاء على الموروث وسلب مصدر رزق مئات العائلات.

وبهذا الصدد، قال الصياد، رائد عيد، من مدينة عكا في حديث لـ"عرب 48"، إننا "قررنا الاحتجاج وتصعيد نضالنا العادل ضد الممارسات الممنهجة بحقنا وآخرها منعنا من الإبحار والصيد لمدة شهرين".

وأضاف أن "صيد الأسماك يعتبر مصدر رزقنا الوحيد، ومن دونه لا يمكننا العيش، وقد وصلنا إلى مرحلة تكاد لا تطاق ولم نعد نحتمل هذه السياسة".

وختم عيد بالقول "في أعقاب ذلك قررنا الخروج والاحتجاج ضد التضييق بحقنا، وخلال الأيام القادمة سنقوم بتصعيد خطواتنا الاحتجاجية حتى تلبية كافة مطالبنا العادلة".

التعليقات