بركة في نحف: التضامن الشعبي يساهم في منع جريمة هدم المنازل

وأضاف: "إننا طلاب حياة، والحق في الحياة الطبيعية، واستذكر ما قيل في منطقة الشاغور قبل سنوات، حينما قلت في قضية تدمير البيوت، إن الحق الطبيعي للإنسان بالمسكن، يعلو على أي قانون يحرمه من المسكن".

بركة في نحف: التضامن الشعبي يساهم في منع جريمة هدم المنازل

أكد رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة، في زيارته لخيمة التضامن مع صاحب المنزل المهدد بالهدم في قرية نحف، مساء أمس الاثنين، أن "الحق الطبيعي بالمسكن، يعلو على أي قانون يحرم الإنسان من هذا الحق الطبيعي"، مشددا على "ضرورة التضامن الشعبي، ووقفة أهالي القرية والمنطقة إلى جانب صاحب البيت لمنع الهدم".

ورحب بركة في كلمته، بالتواجد الواسع في خيمة التضامن المتواجدة في قرية نحف، دفاعا عن البيت المهدد بالهدم، وقال، إنه "خلافا لما كان في الطيرة، فهناك البيوت كانت في منطقة صناعية، وتسللت قوات التدمير فجرا إلى منطقة صناعية بعيدة عن البيوت، ونفذت جريمتها، بينهما هنا يجري الحديث عن بيت بمحاذاة البيوت القائمة، ولذا فإن التواجد الجماهيري حول البيوت، وبدعم اللجنة الشعبية والمجلس المحلي، يجب أن يكون رسالة واضحة للشرطة بأن جريمة الهدف لن تمر، ولن تمر دون مواجهة".

وأضاف: "إننا طلاب حياة، والحق في الحياة الطبيعية، واستذكر ما قيل في منطقة الشاغور قبل سنوات، حينما قلت في قضية تدمير البيوت، إن الحق الطبيعي للإنسان بالمسكن، يعلو على أي قانون يحرمه من المسكن، وتم استدعائي للتحقيق بتهمة التحريض في هذه القضية".

وختم رئيس لجنة المتابعة بالقول: "نحن أمام موجة جديدة من تدمير البيوت والمباني العربية، فقبل أيام كانت الجريمة في الطيرة، بهدم 4 مبان، والآن تواجه قرية خربة وطن في النقب الاقتلاع مع عدة قرى أخرى، لغرض تحريش الأرض، التي يملكها أصحابها الساكنين عليها، وهذا كله إلى جانب قضايا مماثلة تتطلب كفاحا جماهيريا متواصلا، لأن هذه جريمة متفشية وليس لها حدود. والنضال الشعبي كفيل بأن يلجم هذه الجرائم".

التعليقات