بلدية الناصرة لـ"كابينيت كورونا": الإعلان عن الناصرة حمراء فيه ظلم وتمييز

حذرت بلدية الناصرة الحكومة و"كابينيت كورونا" من تداعيات الإعلان عن الناصرة مدينة حمراء بسبب انتشار فيروس كورونا وما يترتب على ذلك من أضرار جسينة وإغلاق آلاف المصالح التجارية والمدارس، في وقت تعاني الناصرة بطالة بنسبة 53%.

بلدية الناصرة لـ

اجتماع لجنة الطوارئ بالناصرة (أرشيفية)

حذرت بلدية الناصرة الحكومة و"كابينيت كورونا" من تداعيات الإعلان عن الناصرة مدينة حمراء بسبب انتشار فيروس كورونا وما يترتب على ذلك من أضرار جسينة وإغلاق آلاف المصالح التجارية والمدارس، في وقت تعاني الناصرة بطالة بنسبة 53%.

وصرحت بلدية الناصرة بأنه "طالعتنا وسائل الإعلام المختلفة عن وجود لائحة جديدة للبلدات التي تعدّ مدنا أو بلدات حمراء، وتشمل هذه اللائحة مدينة الناصرة. نحن بلا شك نتفهم أن كورونا في ازدياد بل وازدياد مقلق، وتنبيه كل الأهل باتباع وسائل الاحتياط والإرشادات التي تصدرها وزارة الصحة أمر في غاية الضرورة، ولكن بين هذا وبين الإعلان عن مدينة الناصرة كمدينة حمراء الفرق بعيد وشاسع وفيه ظلم وتمييز ضد المدينة وأهلها".

وأضافت أن "التقارير التي يكتبونها هم بأنفسهم عن وجود 257 حالة كورونا في الناصرة وَسَط تعداد بشري يزيد عن 100 ألف مواطن. هل هذه الإصابات كفيلة بإدخال المدينة ضمن لائحة المدن والبلدات الحمراء والتعامل معها ضمن هذا المفهوم؟".

وأكدت البلدية أن "المدينة تضررت بما فيه الكفاية خلال انتشار الوباء، واليوم وبلا عدل توضع ضمن لائحة حمراء ما سيدمر كل أمل في أن تعود المدينة إلى ما نرجوه لها من حَراك اقتصادي وعودة طبيعية إلى الحياة العادية. لائحة حمراء تعني تعطيل المدارس ما سيعرقل حياة آلاف الأسر التي لن تجد من يتحمل مسؤولية بقاء الأولاد في البيوت. لائحة حمراء تعني إغلاق مئات بل آلاف المصالح التجارية في المدينة ما سيزيد الوضع سوءاً ودماراً لا تتحمله المدينة".

وختمت بلدية الناصرة بالقول إنه "على الحكومة والمجلس الوزاري المصغر لشؤون كورونا أن يتحروا المنطق قبل اتخاذ أي قرار بشأن الناصرة. رئيس البلدية، السيد علي سلّام، يتوخى إنصاف المدينة وعدم إدخالها بشكل تعسفي ضمن اللائحة المذكورة".

التعليقات