السجن مدى الحياة لمنفذ هجوم إسطنبول: قُتلت فيه ليان ناصر من الطيرة

فرضت محكمة تركية يوم أمسِ الاثنين، السجن مدى الحياة على منفذ الهجوم الإرهابي على مطعم "رينا"، ليلة رأس سنة 2017، في مدينة إسطنبول التركية، الذي راح ضحيته 39 شخصا، بينهم الشابة ليان زاهر ناصر (19 عاما) من مدينة الطيرة.

السجن مدى الحياة لمنفذ هجوم إسطنبول: قُتلت فيه ليان ناصر من الطيرة

المرحومة ليان زاهر ناصر

فرضت محكمة تركية يوم أمسِ الاثنين، السجن مدى الحياة على منفذ الهجوم الإرهابي على مطعم "رينا"، ليلة رأس سنة 2017، في مدينة إسطنبول التركية، الذي راح ضحيته 39 شخصا، بينهم الشابة ليان زاهر ناصر (19 عاما) من مدينة الطيرة في أراضي الـ48.

وأصدرت المحكمة ضد الإرهابي عبد القادر ماشاريبوف من أزبكستان، 40 حكما بالسجن مدى الحياة، فضلا عن 1368 سنة سجنا، لقتله 39 شخصا وجرحه 69 آخرين بهجوم تبناه تنظيم "داعش"، وفقا لما نقلته قناة NTV.

الإرهابي عبد القادر ماشاريبوف

واستهدف الإرهابي مطعم "رينا" في إسطنبول ليلة رأس السنة، 31 كانون الأول/ ديسمبر 2016.

وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض يوم 16 كانون الثاني/ يناير 2017 على الإرهابي عبد القادر ماشاريبوف من أزبكستان في منطقة أورطه كوي، بإسطنبول. وبحسب مصادر أمنية تركية، فإن فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول تلقت بلاغا حول إقامة منفذ الهجوم في منزل بمنطقة أسنيورت بإسطنبول.

وقالت وسائل إعلام تركية إن 57 متهما بينهم ماشاريبوف مثلوا أمام القاضي المكلف بمحاكمتهم.

وأكدت أن "ماشاريبوف اعترف بقتل حارس المطعم قبل أن يطلق النار ويلقي قنبلة يدوية على الزبائن والعاملين فيه، وذلك بعد تلقيه أوامر مما يسمى تنظيم داعش".

وفي أثناء محاكمته في العام الماضي، زعم ماشاريبوف أنه "بريء" من العملية الإرهابية.

وأشار في جلسة استماع مغلقة في إطار محاكمته أنّه لم ينفّذ الهجوم ولا هو "الشخص الذي كان يحمل بندقية كلاشنيكوف في يده" في أثناء المجزرة.

وكان المتّهم رفض في بادئ الأمر الإدلاء بإفادته أمام المحكمة، لكنّه عاد لاحقا عن قراره ووافق على أن يتم استجوابه في قاعة المحكمة، إذ نفى كل الاعترافات التي أدلى بها في السابق أمام الشرطة التي اعترف فيها بمسؤوليته عن المجزرة.

وادعى المتّهم أمام المحكمة أنه وصل إلى تركيا من أزبكستان، عن طريق باكستان وإيران، لأنّ زوجته كانت مريضة ولم يكن يملك المال لعلاجها.

ولمّح مشاريبوف إلى أنّ وسائل الإعلام هي المسؤولة عن اتهامه بالمجزرة.

وإلى جانب مشاريبوف، المتّهم الرئيس، يحاكم في هذه القضية 57 متّهماً آخر بينهم 19 أفرجت عنهم المحكمة بكفالة.

التعليقات