أم الفحم: مؤتمر صحافي لمكافحة الجريمة وضد تواطؤ الشرطة

عقد مساء، الأربعاء، مؤتمر صحافي لمناقشة الجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، وذلك في المركز الجماهيري بأم الفحم، بدعوة من المجلس الطلابي في المدينة

أم الفحم: مؤتمر صحافي لمكافحة الجريمة وضد تواطؤ الشرطة

من المؤتمر الصحافي في أم الفحم (عرب 48)

عقد مساء، الأربعاء، مؤتمر صحافي لمناقشة الجريمة وتواطؤ الشرطة مع عصابات الإجرام، وذلك في المركز الجماهيري بأم الفحم، بدعوة من المجلس الطلابي في المدينة.

وشارك في المؤتمر الصحافي كل من رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، النائب في القائمة المشتركة يوسف جبارين، د. محمد خطيب من جمعية الجليل، المحامية سوسن زهر عن مركز "عدالة" ومحمد نصار عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.


ويأتي هذا المؤتمر بهدف دمج شريحة الشباب في النضال لمحاربة الجريمة ومشاركتهم الخطوات المستقبلية.

وناقش المؤتمر عدة محاور حول تفشي الجريمة في المجتمع العربي وتواطؤ الشرطة مع المجرمين وعدم ردعها لظاهرة العنف والجريمة.

وتحدث رئيس بلدية أم الفحم، د. سمير محاميد، عن تعامل الشرطة العدائي مع المواطنين العرب، معتبرا أن "الشرطة تتعامل دون مساواة في كل مجالات الحياة".

وشدد على وجوب تكثيف الأطر في الرفاه الاجتماعي، مشيرا إلى إشكالية الميزانيات الشحيحة التي تكرسها الحكومة للمجتمع العربي.

ورأى أن "الأوضاع السائدة زادت من حدة الجريمة، وهذا يتمثل بوقوع الكثير في السوق السوداء في الآونة الأخيرة".

وتطرق النائب يوسف جبارين إلى الخطوات العملية التي تعمل عليها القائمة المشتركة لمكافحة العنف والجريمة؛ مؤكدا على "أهمية إيجاد أطر بديلة للشباب، ووجوب تحصيل ميزانيات لفتح مراكز ونواد شبابية تستقطب شبابا أكثر".

ولفت إلى أن "إهمال السلطات من سنين طويلة بما فيها الشرطة، أدى إلى احتدام الأوضاع التي نعيشها من تفشي للجريمة".

وعرض د. محمد خطيب من جمعية الجليل، الإحصائيات حول العنف والجريمة التي رصدتها الجمعية؛ مشيرا إلى أن "الخروج من الازمة والعمل على علاج وإستراتيجية مستقبلية لمكافحة العنف والجريمة تحتاج إلى هذه الإحصائيات للعمل عليها".

وقال رئيس لجنة مكافحة الجريمة المنبثقة عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، محمد نصار، إنه "من الواجب توحيد جهود الجمعيات والمؤسسات للوصول للنجاح في سياق الجريمة".

ورأت المحامية سوسن زهر أنه "من المستحيل فصل الجانب السياسي والتاريخي لتفشي الجريمة في المجتمع العربي"، مشيرة إلى أن "أحداث هبة أكتوبر لها علاقة طردية مع الجريمة في المجتمع".

وأوضحت أن "الشرطة ليست فقط مهملة، إنما في كثير من الأحيان تتجاوز القانون ويتصرف أفرادها بصورة غير قانونية خلال عملهم في المجتمع العربي، ورأينا هذا من خلال تعاملهم في أحداث طمرة".

التعليقات