إصابة خطيرة إثر انفجار مفرقعات بيد فتى في كسرى

أُصيب فتى يبلغ من العمر 14 عاما، من بلدة كسرى، بجراح خطيرة، إثر انفجار مفرقعات بيده، مساء الأربعاء.

إصابة خطيرة إثر انفجار مفرقعات بيد فتى في كسرى

توضيحية من الأرشيف

أُصيب فتى يبلغ من العمر 14 عاما، من بلدة كسرى، بجراح خطيرة، إثر انفجار مفرقعات بيده، مساء الأربعاء.

وقالت الشرطة في بيان إنها "تلقت بلاغا عن انفجار مفرقعات خلال عرض في ساحة بيت في قرية كسرى"، موضحة أن "الحادث أدى إلى إصابة فتى قاصر (14) عامًا بجروح خطيرة".

وذكر البيان أنه تم نقل الفتى إلى مشفى "رامبام" في حيفا، لاستكمال تلقي العلاج.

ووفق ما قالت الشرطة، فإنه "يتبين يحسب الفحص الأوليّ، أن القاصر حاول إلقاء المفرقعات، وانفجرت في يده على ما يبدو".

وقال البيان، إن أفرادا من الشرطة وصلوا إلى المكان، وقاموا "بجمع الأدلة والبينات، وشرعوا بالتحقيق في الحادث".

وشدّد البيان على أنه "يُحظر حيازة الألعاب الخطرة أو استخدامها أو بيعها، ولا سيما تعريض أمن وسلامة الجمهور للخطر".

ويستدل من معطيات نشرتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، الثلاثاء، أن الإصابات غير المتعمدة للأولاد في المنزل وساحاته خلال فترة العيد بلغت 44% من إجمالي الإصابات، وأن ارتفاع حالات الإصابة لدى الأطفال خلال فترة العيد بسبب استعمال الألعاب الخطرة والمفرقعات، وأن الأولاد ما بين 10 ولغاية 14 عاما أصيبوا بشكل أكبر في الطرقات والشوارع، بنسبة 26%، وفي الحيز العام بنسبة 18% مقارنة مع باقي أيام السنة.

ومع اقتراب العيد، نشرت "بطيرم" لأمان الأولاد توصياتها للأهل والبالغين لتفادي وقوع حوادث غير متعمدة للأولاد والأطفال خلال احتفالات العيد والتحضيرات. وأشارت إلى أنه وفقا لمعطيات "قسم طب الطوارئ"، والذي يستند إلى معطيات تم جمعها من حوالي 25 مستشفى في جميع أنحاء البلاد فإنه خلال الأعوام 2010- 2020، تم رصد حوالي 2639 إصابة لأولاد وأبناء شبيبة اضطروا على إثرها للتوجه إلى غرف الطوارئ خلال أيام عيد الأضحى، وجميعهم من المجتمع العربي يسكنون في مدن مختلطة وقرى وتجمعات سكانية عربية.

التعليقات