"قضايا التعليم" تدعو المدارس لإحياء الذكرى الـ21 لهبة القدس والأقصى والتصدي للعنف

وجهت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي رسالةً إلى رؤساء السلطات المحلية العربية، ومديري أقسام التربية والتعليم فيها، ومديري ومديرات المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية، بمناسبة إحياء الذكرى الـ21 لهبة القدس والأقصى.

زيارة لضريح الشهيد رامي غرة في جت (أرشيف "عرب 48")

وجهت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي رسالةً إلى رؤساء السلطات المحلية العربية، ومديري أقسام التربية والتعليم فيها، ومديري ومديرات المدارس وأعضاء الهيئات التدريسية، بمناسبة إحياء الذكرى الـ21 لهبة القدس والأقصى، والتي تحلّ يوم الجمعة المقبل، في ظل استمرار تأثير تفشي جائحة كورونا في المدارس العربية.

ودعت اللجنة إلى إحياء الذكرى من خلال أنشطة تربوية عميقة تلائم ظروف المدارس، والمساهمة في تعريف الطلبة على أحداث الهبّة ومعانيها والأسباب التي قادت لاندلاعها وشهدائها، وإلى المشاركة في النشاطات المحلية والقطرية المتعلقة التي تُنظَّم على شرف هذه الذكرى من قبل الهيئات التمثيلية المسؤولة، والالتزام بمواقف وقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية الخاصة بالذكرى.

وأكدت أنه "على المربيين والمربيات أخذ دورهم/ن التربوي ومناقشة القضايا المتعلقة بالهويّة الوطنيّة".

وقال رئيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، د. شرف حسّان: " نحن نتوجه للمربيين والمربيات من خلال دورهم/ن التربوي وتناول الموضوع مع الطلاب ومناقشته بشكل عميق، وحثّهم على المبادرة للتعرف على أيام مختلفة متعلقة بتاريخنا وانتمائنا وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم ومشاعرهم. والتربية للقيم ودراسة تاريخنا ومناقشة قضايا متعلقة بالهوية الوطنية والانتماء لا تقتصر على نشاطات لمرة واحدة. وعليه، نؤكد أنه إلى جانب إحياء ذكرى المناسبات الوطنية التي ندعو لإحيائها من الضروري دمج هذه المضامين في جميع مركبات العملية التربوية بما في ذلك مواضيع التدريس المختلفة Kوعلى مدار جميع أيام السنة الدراسية".

"التصدي لاستفحال الجريمة في المجتمع العربي"

وأشار حسّان إلى أنه "بحسب قرار لجنة المتابعة العليا فإن عنوان إحياء الذكرى هذا العام، هو التصدي لاستفحال الجريمة في المجتمع العربي إلى جانب العناوين المركزية المتعلقة بالذكرى. وتوجهنا لمديري ومديرات المدارس بتنظيم نشاطات مختلفة لإحياء الذكرى وربطها بموضوع العنف والجريمة في مجتمعنا العربي، بالإضافة إلى أخذ الدور التربوي وتناول الموضوع مع الطلاب ومناقشته بشكل عميق، وحثّهم على المبادرة للتعرف على أيام مختلفة متعلقة بتاريخنا وانتمائنا وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم ومشاعرهم ".

دعوة الأهالي إلى أخذ دور فعال مع أبنائهم

ووجه رئيس اللجنة دعوة إلى الأهل لـ"مناقشة موضوع هبة القدس والأقصى مع أبنائهم وتخصيص وقت كاف لفعالية عائلية ذات معنى حول الموضوع كمشاهدة فيلم/ تقرير/ قصيدة أو نص أدبي ومناقشته المضامين معهم، أو حتى المشاركة بفعاليات لإحياء الذكرى. دور الأهالي التثقيفي في القضايا الوطنية هام جدًا بالذات في ظل غياب هذه المواضيع من المناهج الرسمية. هذا العام وبسبب إغلاق المدارس وانقطاع قسم كبير من الطلبة عن التعلم عن بعد، يبقى للأهل الدور الأساسي وربما الوحيد للتحدث مع الأبناء حول هذه القضايا الهامة".

التعليقات