اعتبرت جمعية الجليل للبحوث والخدمات الصحية أن تبني الخطة متعددة السنوات والمجالات لتحسين الصحة في المجتمع العربي وتمويلها من قبل وزارتي الصحة والمساواة الاجتماعية، هي خطوة مهمة في الطريق الطويلة لتحسين وتنمية الوضع الصحي والخدمات الصحية في المجتمع العربي.
وجاء في بيان لها أنه "بعد أكثر من 3 سنوات من العمل على دفع اتخاذ قرار حكومي للمصادقة على الخطة متعددة السنوات والمجالات لتحسين الصحة في المجتمع العربي وتمويلها، صرح وزير الصحة، نيتسان هوروفيتش عن توجهه لتبني الخطة والمصادقة عليها وتمويلها بمبلغ 650 مليون شيكل".
وأضافت "نبارك هذه الخطوة ونأمل أن تكون هذه المصادقة مدعومة بقرار حكومي رسمي قريبا، هذه الخطة التي بادرت إليها وزارتي الصحة والمساواة الاجتماعية تعتمد على تطوير منظومات استراتيجية لتحسين الصحة في مسارات مختلفة منها البنى التحتية والقوى العاملة المهنية والتربية والتثقيف الصحي والبحث العلمي والنظم القانونية".
وأشارت إلى أن "منظمات صحية وأخرى مجتمع مدني في المجتمع العربي عديدة، مهنيين في مجالات الطب والصحة قد شاركوا في بلورة هذه الخطة، إذ أن جمعية الجليل كان لها الدور في مرافقة ومتابعة سيرورة بناء الخطة منذ البداية وعملت كثيرا وفي جميع المراحل بدأ من توفير المعطيات والبيانات اللازمة حول المجتمع العربي في مجالات الصحة والمجتمع، تنظيم منتديات مهنية لبلورة التوصيات، العمل مع متخذي القرارات والسياسيين وطرح الخطة في المسار الإعلامي وغيرها".
وختمت جمعية "الجليل" بيانها "هذه الخطوة لن تغلق جميع الفجوات في الصحة المتراكمة عبر السنوات لكنها بدون شك تشكل فرصة لتحسين وبداية لسيرورة تغيير على مستوى الجهاز الصحي عموما والمفاهيم بما تتعلق بصحة المواطنين العرب في البلاد، ومن منطلق إيماننا بأهمية ذلك فإننا ستكون على استعداد لتقديم أي دعم ضمن إمكانياتنا وسنعمل على تطوير التعاون والشراكة مع كافة أصحاب الشأن ابتداء من وزارتي الصحة والمساواة الاجتماعية والأطر الشريكة في مجتمعنا لتأمين استغلال ناجع وحكيم للميزانيات المرصودة وتطوير منظومات عمل وتطبيق ناجعة للخطة تصب في مصلحة المجتمع العربي بكافة شرائحه".
اقرأ/ي أيضًا | كورونا المجتمع العربي: "أن نعيش مع العدوى دون تجاهلها"
التعليقات