المتابعة: مهرجانان مركزيّان لإحياء ذكرى يوم الأرض في النقب والبطوف

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة في إحياء الذكرى الـ46 ليوم الأرض الخالد في مهرجانين مركزيين، سيُقام الأول يوم السبت المقبل في قرية سعوة مسلوبة الاعتراف في النقب، والثاني في مثلث يوم الأرض في البطوف في قرية دير حنا

المتابعة: مهرجانان مركزيّان لإحياء ذكرى يوم الأرض في النقب والبطوف

مسيرة يوم الأرض الأخيرة في عرابة ("عرب 48")

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى أوسع مشاركة في إحياء الذكرى الـ46 ليوم الأرض الخالد في مهرجانين مركزيين، سيُقام الأول يوم السبت المقبل في قرية سعوة مسلوبة الاعتراف في النقب، والثاني في مثلث يوم الأرض في البطوف في قرية دير حنا في يوم الذكرى التي تحلّ في 30 آذار/ مارس الجاري.

وذكرت لجنة المتابعة في بيان أصدرته اليوم الخميس، أنّ مهرجان يوم الأرض على أراضي قرية سعوة، سيقام السبت المقبل، عند الساعة الثالثة عصرا.

وفي ما يخصّ برنامج إحياء الذكرى في البطوف، فقد أقرّت السلطات المحلية في البطوف، واللجان الشعبية، وطاقم سكرتيري لجنة المتابعة، أن تنطلق المسيرة من مدينة سخنين، من شارع الشهداء، عند الساعة الثانية والنصف عصرا، لتلتحم نحو الساعة الرابعة، مع مسيرة مدينة عرابة، عند النصب التذكاري شرقي المدينة، ولتكمل المسيرة حتى دير حنا، ليقام المهرجان المركزي عند الساعة الخامسة مساء.

وأكدت لجنة المتابعة في بيانها "على ضرورة التجند لإحياء الذكرى، من خلال المهرجانين المركزيين، إضافة إلى البرامج والنشاطات التي تقام في مختلف البلدات، وأيضا تتبنى دعوة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، لتخصيص ساعة في المدارس، للشرح عن معاني يوم الأرض".

وقالت المتابعة، إن ذكرى يوم الأرض "تحلّ هذا العام وسط تصعيد سلطوي شرس على الأراضي العربية في النقب، لتفرض حصارا أشد على البلدات العربية مسلوبة الاعتراف، في حين تقرر الحكومة إقامة 12 مستوطنة على الأراضي العربية المسلوبة، ومن بينها مدينة للمتدينين الحريديين، قادرة على استيعاب 120 ألف شخص، إضافة إلى مراكز تجارية ومرافق عمل".

وذكرت أنه "في الوقت الذي تشدد في حكومة مخططات الاقتلاع والتهجير، ففقط هذا الأسبوع ارتكبت الحكومة جريمة تدمير قرية العراقيب للمرة الـ199، وهي ماضية في مخطط الاقتلاع، وتحاول فرض مخطط اعتراف وهمي لعدد قليل من القرى، شرط نزع أكثر من 70% من أراضي القرى، عدا القرى التي سيتم اقتلاعها بالكامل".

وشددت على أن "سياسة الخناق على مدننا وقرانا العربية مستمرة، وترفض الحكومة توسيع مناطق النفوذ بما يسمح بتطوير بلداتنا بالشكل الطبيعي، وعمليا فإن بلداتنا تطالب باسترداد بعضها مما صودر منها".

وذكر البيان أنه "بدلا من توسيع مناطق النفوذ فإن الحكومة ماضية بعدة مخططات حصار، أبرزها مستوطنة حريش التي تهدف إلى محاصرة مدينة أم الفحم وقرى المثلث الشمالي، لتصبح المستوطنة قادرة على استيعاب 250 ألف شخص".

وشددت "المتابعة"، على أن "قضية الأرض والمسكن، تقف على رأس أولويات قضايانا، إلى جانب القضايا الملحة الأخرى، مثل استفحال الجريمة، واستمرار سياسات التمييز العنصري، وتحويل قضية ميزانيات المجتمع العربي، مجرد ميزانيات وهبات عابرة، لا تقلب هيكلية الميزانيات الأساسية، لتنهي حالة التمييز العنصري".

التعليقات