والد أيمن إغبارية لـ"عرب ٤٨": ما حدث كان مفاجئا ولم تسبقه مؤشرات

وقع خبر مقتل الشاب أيمن إغبار في عملية إطلاق نار نفذها برفقة ابن عمه، إبراهيم إغبارية، مساء أمس، الأحد، في مدينة الخضيرة، كالصاعقة على عائلته، بحسب ما أكد والده، في حديث خاص لـ"عرب ٤٨".

والد أيمن إغبارية لـ

أيمن إغبارية

وقع خبر مقتل الشاب أيمن إغبارية في عملية إطلاق نار نفذها برفقة ابن عمه، إبراهيم إغبارية، مساء أمس، الأحد، في مدينة الخضيرة، كالصاعقة على عائلته، بحسب ما أكد والده، في حديث خاص لـ"عرب ٤٨".

وقال والد أيمن، أحمد إغبارية، إن "ما حدث كان مفاجئا جدًا لنا كعائلة، خاصة أن أيمن كان شابا هادئا، وقضى طيلة وقته ما بين البيت والعمل".

وأضاف أن "ما حدث كان صادما بالنسبة لنا، خاصة أنه لم تكن أي تلميحات أو مؤشرات على أنه قد يقدم على ذلك".

وأوضح أن "أيمن كان يعمل في مختلف المجالات وذلك لتوفير حاجاته كشاب".

ولفت إلى أنه "كان يسكن في غرفة منعزلة عن البيت، تقع بجوار المنزل" في حارة الإغبارية في مدينة أم الفحم.

وفي بيان صدر عنها، أدانت بلدية أم الفحم، قبيل انتصاف ليل الأحد، عملية إطلاق النار التي نُفِّذت في مدينة الخضيرة، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين ومنفذَي العملية، وإصابة آخرين.

وبعد وقت وجيز من العملية، أصدرت بلدية أم الفحم بيانا مقتضبا، أكدت خلاله أنها "تدين كل أعمال العنف". كما أعربت البلدية عن "تضامنها مع عائلات القتلى، وتمنيها الشفاء العاجل للجرحى".

وذكرت البلدية أنها "تبدي صدمتها مما حصل هذا المساء (مساء الأحد) في مدينة الخضيرة، تستنكر وتشجب عملية القتل التي حصلت، وتشارك أهالي الضحايا مصابهم وحزنهم، وتتمنى الشفاء للمصابين".

وأضافت أن "هذه العملية لا تمثل أهالي المدينة ولا مجتمعنا، ولا قيمنا التي تدعو إلى العيش الكريم والمتسامح، مجتمع ينشد الأمن والسلام".

وقتِل المنفذان برصاص عناصر من وحدة الـ"مستعربين" تواجدوا بالقرب من موقع العملية في شارع "هربرت صموئيل" في الخضيرة.

والقتيلان هما شرطي وشرطية من وحدة "حرس الحدود"؛ وذكرت الشرطة لاحقا أن العملية لم تسفر عن إصابة مدنيين وأن جميع المصابين في العملية من عناصر قوات الأمن.

التعليقات