السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثتي منفذي عملية الخضيرة

لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثتي الشابين إبراهيم وأيمن إغبارية منفذَي عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة، مساء يوم 27 آذار/ مارس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين ومنفذَي العملية، وإصابة آخرين.

السلطات الإسرائيلية لا تزال تحتجز جثتي منفذي عملية الخضيرة

أيمن وإبراهيم إغبارية

لا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثتي الشابين إبراهيم وأيمن إغبارية منفذَي عملية إطلاق النار في مدينة الخضيرة، مساء يوم 27 آذار/ مارس الماضي، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين ومنفذَي العملية، وإصابة آخرين.

وتوجّهت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان من الناصرة، برسالة عاجلة إلى كل من وزير الأمن الداخلي، ووزير الأمن، والمدير العام للشرطة الإسرائيلية، طالبت فيها بتسريح جثماني الشابين إغبارية من مدينة أم الفحم، حتى يتسنى لعائلتيهما دفنهما وفقا لما تقتضيه الشريعة الإسلامية.

وقال المحامي مصطفى سهيل محاميد من "ميزان" إن "حق عائلة الفقيدين أن تدفن ولديها بحسب أصول الشريعة الإسلامية، لذلك توجهنا باسمها برسالة عاجلة، يوم الثلاثاء الأخير، لكل من وزير الأمن الداخلي عومر بارليف، ووزير الأمن بيني غانتس، والمدير العام للشرطة، من أجل تسريح الجثمانين".

وأكد أنه "لغاية الآن لم تتلق ميزان جوابا بخصوص موعد تسريح الجثمانين".

وأشار محاميد إلى أن "ميزان ومركز 'عدالة' بصدد عقد لقاء نهاية هذا الأسبوع، لبحث الخطوات التالية في حال لم تعلن السلطات الإسرائيلية عن موعد تسريح الجثامين".

ونسبت السلطات الإسرائيلية للشابين إبراهيم وأيمن إغبارية تنفيذ عملية الخضيرة، يوم الأحد 27 آذار/ مارس 2022، وأسفرت عن مقتلهما إلى جانب مقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة آخرين.

وفي أعقاب عملية الخضيرة، نفذت الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) حملة اعتقالات طالت عشرات الشبان من أم الفحم وبلدات عربية أخرى، نُسبت إليهم شبهات الانتماء لتنظيم "داعش".

التعليقات