يستدل من معطيات وإحصائيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية أن معدلات الإصابة والعدوى والفحوصات الموجبة بعدوى كورونا واصلت الارتفاع، مع زيادة في الحالات الخطيرة والارتفاع بالحالات التي بحاجة إلى تسرير في المستشفيات، لغاية صباح اليوم الخميس.
وأوصت "الصحة" مع ارتفاع أعداد الإصابة بكورونا بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة والتجمعات.
وأشارت إلى أن "هذه الطريقة لتقليل العدوى بالمجتمع وحماية السكان المعرضين للخطر وكبار السن، المعرضين بشكل خاص للمرض والوفيات الشديدة من الفيروس".
وأوضحت أنه "في الأيام الأخيرة كانت هناك زيادة حادة في عدد الأشخاص المصابين بكورونا. نريد الحفاظ على الروتين، ولكن أيضا على الصحة. في حالة أن الاقتصاد مفتوح تمام، يتم الحفاظ على الروتين بدون قيود، ولكن المسؤولية الشخصية تقع على رعاية كل واحد منا، لذلك نطلب الالتزام بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة ليس لأنه إجباري، إنما عمل تضامني ولرعاية الآخرين".
وأضافت الوزارة أن "ارتداء الكمامة عمل بسيط. حتى نستطيع المرور بهذا المرض بسلام وبعدد قليل من الوفيات يجب علينا جميعا أن نكون حذرين من الاعتناء بأنفسنا والآخرين. أظهرت مجموعة طويلة من الدراسات في جميع أنحاء العالم أن ارتداء الكمامة في بالأماكن المغلقة يقلل من خطر إصابة الفرد بفيروس كورونا أو إصابة الآخرين. من المهم جدا ضمان ارتداء الكمامة بشكل صحيح (تغطية كاملة للأنف والفم بشكل مستمر بالأماكن المغلقة)".
وختمت بالقول إنه "على الرغم من أن هناك من يحاول إثارة شكوك حول فعالية الكمامة، إلا أن المعلومات العلمية حول فعاليتها ثابتة وقوية. وجدت دراسات أجراها مركز السيطرة على الأمراض بالولايات المتحدة (CDC) أن الذين يرتدون الكمامة عند البقاء في الأماكن المغلقة يكونون أكثر حماية من العدوى، إذ أن استخدام الكمامة يقلل من الإصابة بنسبة 50%".
وفي السياق، سجلت 7661 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء.
وقال مُنسق كورونا في وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور سلمان زرقا، إن 50% من الإصابات النشطة شخصت بالإصابة بالمتحورة الجديدة "BA5"، إذ لا توجد نجاعة للتطعيم ضده.
وأوضح أنه يتم فحص فرض إجراءات للحد من تفشي الفيروس، وبضمنها وجوب وضع الكمامة في الأماكن المغلقة.
اقرأ/ي أيضًا | الصحة الإسرائيلية: 7661 إصابة جديدة بكورونا و119 بحالة خطيرة
التعليقات