التجمّع: الديمقراطيّة الإسرائيليّة تمرّ عبر ميليشيات بن غفير الهادفة لترهيب العرب

ذكر التجمّع أن "توافق رؤساء الائتلاف والمعارضة في إسرائيل على الشروع بحوار لتمرير التعديلات القضائية، يأتي بعد خضوع نتنياهو لابتزازات بن غفير، وأهمها اقامة ميلشيات شرطة خاصة تخضع لأوامره بهدف معلن منذ حملته الانتخابية، وهو تسليح.. اليهود لمحاربة الفلسطينيين".

التجمّع: الديمقراطيّة الإسرائيليّة تمرّ عبر ميليشيات بن غفير الهادفة لترهيب العرب

مستوطنون بحماية الشرطة في اللد (أ ب)

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، مساء الإثنين، بيانًا حول آخر التطورات السياسية في إسرائيل، بعد تعاظم الاحتجاجات في الشوارع على خطة الانقلاب القضائية، وبعد إعلان نتنياهو إيقاف سن القوانين لهذه الفترة، مشيرا إلى أن "خضوع نتنياهو لابتزازات بن غفير، وأهمّها إقامة ميليشيات شرطة خاصة"، تهدف إلى تنفيذ "إعدامات ميدانية، وترهيب العرب في المدن المختلطة".

وقال البيان إن "توافق رؤساء الائتلاف والمعارضة في إسرائيل الليلة على الشروع بحوار لتمرير التعديلات القضائية، يأتي بعد خضوع نتنياهو لابتزازات بن غفير، وأهمها اقامة ميلشيات شرطة خاصة تخضع لأوامره بهدف معلن منذ حملته الانتخابية، وهو تسليح المواطنين اليهود لمحاربة الفلسطينيين، وتنفيذ إعدامات ميدانية، وترهيب العرب في المدن المختلطة، على إثر هبة الكرامة، وما تبعها من أحداث، وهو ما يُعتبر عصابة لكن وفقًا للقانون وتحت وصاية ورعاية وزير مُدان بالإرهاب في السابق".

وذكر التجمع أن "’الديمقراطية’ التي تمرّ عبر ابتزاز داعم للإرهاب، وإقامة ميليشيات خاصة بوزير مع خلفية جنائية لاستهداف العرب، لَهِيَ ديمقراطية مزيّفة ومستهجنة وغريبة من نوعها، هو ما يؤكد أن الصراع الدائر حاليا، هو حول إعادة ترتيب حدود الديمقراطية لليهود فقط، مع تجاهل الاحتلال والعنصرية، وصناعة المزيد من أدوات الأمن القامعة لكل ما هو عربي وفلسطيني".

وكان التجمع قد أصدر بيانا ذكر فيه أن "تجاهل العلاقة المباشرة بين الانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني على جانبي الخط الأخضر، والانقلاب على النظام القضائي، يعتبر أكبر دليل على أنَّ حركة الاحتجاج الحالية لم تخرج إلى الشوارع بهدف إنتاج ديمقراطية حقيقية ومواطنة جوهرية متساوية، بل من أجل الحفاظ على معادلة ’يهودية وديمقراطية’، والتي تؤكّد على الديمقراطية الإجرائية القائمة، والمستندة إلى مفهوم الفوقية اليهودية".

وأضاف التجمّع في بيانه، الإثنين، أن "السياسة الإسرائيلية ستعود حتمًا إلى النقطة ذاتها مرة تلو الأخرى في حال عدم الاعتراف، أولًا بالتناقض البنيوي المتأصل بين نظام قائم على مفهوم الفوقية اليهودية، والسيطرة على مصير أكثر من نصف سكان البلاد، أصحاب البلاد الأصليين، بالقوة والعنف، وبين نظام قائم على الديمقراطية الجوهرية، والمساواة المدنية، والقومية الكاملة".

وحذر التجمع من "مغبة تنفيذ مخطط ميلشيات بن غفير الخطير على أمن وسلامة المواطنين العرب من اعتداءات، تحت ذريعة ما سمي الحرس القومي، وأن لهذا التصعيد الخطير ستكون إسقاطات كبيرة على المواطنين العرب، مما لا يمكن أن نتهاون معه ومع أن يكون مخرج الأزمة السياسية في إسرائيل على حساب أمن المواطنين العرب وحقوقهم".

التعليقات