ملاحقة مستمرة واعتقال الشاب إسلام خلف من طمرة

شقيق المعتقل إسلام خلف: "شقيقي إسلام يتعرض لملاحقة مستمرة واعتقالات ليس لأي تهمة ضده، ذلك أنه لم يرتكب أي مخالفة قانونية، بل يتم الاعتقال على خلفية وقوع أحداث معينة، كالعدوان على غزة، وهبة الكرامة".

ملاحقة مستمرة واعتقال الشاب إسلام خلف من طمرة

إسلام خلف

يتعرض الشاب إسلام خلف من مدينة طمرة لملاحقة واعتقالات من قبل الشرطة الإسرائيلية بشكل مستمر، إذ تعرض للاعتقال أمس الإثنين من منزله، ولا يزال رهن الاعتقال لغاية الآن، دون معرفة السبب.

وقال محمد خلف، شقيق المعتقل إسلام خلف، لـ"عرب 48" إن "شقيقي إسلام يتعرض لملاحقة مستمرة واعتقالات ليس لأي تهمة ضده، ذلك أنه لم يرتكب أي مخالفة قانونية، بل يتم الاعتقال على خلفية وقوع أحداث معينة، كالعدوان على غزة، وهبة الكرامة، والآن نعتقد بالعائلة أنه تم اعتقاله بسبب شهر رمضان الفضيل، إذ أنه مع بداية شهر رمضان وبدء الترهيب الإسرائيلي من هذا الشهر الفضيل، كان قد تلقى شقيقي دعوة للتحقيق في مركز للشرطة بالقدس، وقد استلم الدعوة في ساعات المساء كي يحضر في صباح اليوم التالي للتحقيق، إلا أنه لم يتمكن من ترتيب تغيبه عن العمل ولم يستطع من الوصول إلى القدس. وتفاجأنا من وصول قوات كبيرة من الشرطة، أمس، لاعتقاله من المنزل والبحث عن هاتفه من خلال استخدام تكنولوجية متقدمة للوصول إلى هاتفه".

وأكد أنه "اعتقدنا في بداية الاعتقال بأنه سيتم إطلاق سراحه بعد ساعات، لأنه لم يرتكب أي مخالفة قانونية، لكن تم إبلاغنا بأنه سيتم عرض أخي على المحكمة، ورفض إبلاغنا عما يتم التحقيق معه".

وأضاف محمد خلف: "استنكر عدم وجود هيئة قضائية منبثقة عن أطر رسمية في المجتمع العربي لتقدم الدعم القانوني للمعتقلين العرب، ذلك أنه منذ ساعات الأمس والعائلة تحاول توكيل محام للدفاع عن المعتقل إسلام، في حين لم تتمكن".

وتطرق إلى الثمن الذي تدفعه عائلات المعتقلين العرب في ملف هبة الكرامة من تكاليف باهظة تصل إلى مئات آلاف الشواكل، مشيرا إلى "وجوب توفير أطر قانونية لدعم هؤلاء المعتقلين وعائلاتهم، فلا أحزاب ولا قيادات ولا جهات مسؤولة تكترث لأمر الشباب المعتقلين أو الذين تتم ملاحقتهم".

التعليقات