العام الدراسي الجديد: 17500 طالب وطالبة في أم الفحم

بلغ عدد الطلاب في مدينة أم الفحم 17500 طالب وطالبة مع حلول العام الدراسي الجديد، يدرسون في 13 مدرسة ابتدائية - 6700 طالب، و6 مدارس إعدادية - 3600 طالب، و7 مدارس ثانوية - 3700 طالب.

العام الدراسي الجديد: 17500 طالب وطالبة في أم الفحم

(إعلام بلدية أم الفحم)

يفتتح طلاب وطالبات مدينة أم الفحم، والبالغ عددهم 17500 العام الدراسي الجديد 2023 - 2024، بعد غدٍ الأحد، مقسّمون على النحو التالي: 13 مدرسة ابتدائية - 6700 طالب، و6 مدارس إعدادية - 3600 طالب، و7 مدارس ثانوية - 3700 طالب.

وبلغ عدد الأطفال الكلّي (جيل 3 - 5 سنوات) 3500 طفل وطفلة بينهم 2930 طفلا وطفلة في روضات وبساتين تابعة للبلدية (111 صفًا)، و569 طفلا وطفلة موزعون على روضات الجمعيات المختلفة. وعدد مؤسسات التربية الخاصة ثلاث وهي الأمل، وآفاق، والمجد.

وقالت بلدية أم الفحم عشية افتتاح العام الدراسي الجديد إن "هؤلاء الطلاب والطالبات يبدأ رحلتهم التعليمية السنوية، بروح جميلة وطيّبة من الإيجابية والحيويّة والتفاؤل تسري في بلدنا بعودة مدارسنا لنشاطها وفاعليتها. فبكم طلابنا وطالباتنا يسمو مجتمعنا، وعلى أوراق دفاتركم تسطّرون مستقبلًا باهرًا لبلدنا، ومن مقاعد صفوفكم تعلو الإنجازات والتحصيلات العلمية والتربوية معًا، وعلى قدر أحلامكم وطموحاتكم يعظم المستقبل ويكبر، نتفاءَل بكم ونرى فيكم القادمَ الأجملَ لبلدنا ومجتمعنا، وإنتاج المعرفة وصناعة المستقبل، حفظكم الله ورعاكم وكتب لكم النجاح والتوفيق والأمن والأمان في عامكم الدراسي الجديد، عام يتجدد فيه الأمل والعزيمة والإرادة. فكونوا على قدر المسؤولية والأمانة العظيمة التي وكلتم بها جميعًا: مفتشون ومفتشات، إدارات مدارس، هيئات تدريسية، طلاب وطالبات، أهالي وأولياء أمور، لجان أولياء أمور الطلاب المدرسية والمحلية، ونحن معكم وبجانبكم في بلدية أم الفحم، بكافة أقسامها وعلى رأسها جناح المعارف الذي يسهر ليل نهار ليسخّر لطلابنا كافة الشروط والظروف المريحة والمتاحة لنجاح طلابنا".

وأشارت البلدية إلى أن "أعمال الترميمات والتصليحات والتجهيزات التي تمت في المدارس خلال عطلة الصيف، والتي وصلت قيمتها لملايين الشواكل شملت المدارس التالية: الغزالي الإعدادية، الرازي الثانوية، عمر بن الخطاب - الزهراء الابتدائية، مسارات مفتان المهنية، عين إبراهيم الابتدائية، ابن سينا الابتدائية، الأمل للتعليم الخاص، والمتنبي الابتدائية.

وتمنت أن "تحمل السنة الدراسية الجديدة مفاهيم وقيّم: المحبة، الأخوة، التناصح، التسامح، العفو، الودّ، الانتماء والعطاء للبلد".

وأضافت البلدية في أم الفحم إلى أنه "هذا الأسبوع حصلت بلدية أم الفحم بفضل الله ثم بجهود الموظفين في جناح المعارف وقسم الهندسة وقسم استنفاد الموارد على موافقات ومصادقات جديدة ضمن ميزانيات الهبات والمنح التابعة لوزارة المعارف، والتي تعطى لتنفيذ أعمال ترميمات وتصليحات وتحديث في المباني المدرسية. فقد حصلت البلدية على ميزانية بقيمة 1.858 مليون شيكل لأعمال ترميم وتحديث المبنى في مدرسة المتنبي الابتدائية، وعلى ميزانية بقيمة 1.767 مليون شيكل لترميم وتجديد وتحديث المباني في مدرسة خديجة الثانوية، والمجموع هو 3.62 مليون شيكل هي حصة الأسد من الميزانيات التي خصصتها وزارة المعارف لتحديث وتجديد المدارس في البلدات العربية".

وأوضحت أنه "اليوم الجمعة، ستبدأ شركة (كفيم) للمواصلات العامة بعملها وفق خطة المسارات الجديدة لخطوط المواصلات في أم الفحم، والتي ستتسع دائرتها لتشمل أحياء جديدة وهي أحياء: الميدان، عين النبي، الأقواس، إسكندر، الخلايل، والظهر، مع تعديلات أخرى في خط عين إبراهيم. فمبارك لأهلنا في هذه الأحياء عامة وصول المواصلات العامة وخاصة في حي الجبارين، وعلى وجه الخصوص مع انطلاق السنة الدراسية الجديدة، حيث ستخدم هذه الخطوط طلابنا وطالباتنا ليصلوا إلى مدارسهم. البلدية تبذل قصارى جهدها لتغطية كافة مناطق البلد وتوسيع رقعة المواصلات العامة، لتدخل أيضا لأحياء جذر البلد".

وختمت بلدية أم الفحم بالقول إن "160 هو ليس رقمًا عاديًا، فهذا هو عدد الشباب الذين خسرهم المجتمع العربي حتى الآن منذ بداية العام الحالي 2023. عام مليء بالأحزان والآلام والدموع والآهات بلا شك، آهات الأمهات الثكالى والأرامل والأيتام، 160 وردة وزهرة قطفت بغير أوانها، وحرمت من الحياة بحرية والعيش بكرامة، 160 عائلة حرمت من الابن، أو الزوج، أو الأخ، أو الحفيد، 160 شابًا كان من الممكن أن يكونوا عماد المستقبل وبناة المجتمع، 160 إنسانًا كرّمهم المولى عز وجل حين قال: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البرّ والبحر). 160 شابًا توقفت نبضات قلوبهم وخفقت نبضات قلوبنا جميعًا حسرةً وأسى ولوعة عليهم، 160 شابًا قتلوا وسفكت دماؤهم، يضاف إليهم مئات الشباب المصابين الذين لن تستمر معهم الحياة كما كانت، ولن تعود عجلة الزمان كما دارت قبل أصابتهم. فإلى متى هذا الوضع وهذا الحال! نسأل الله أن يلطفَ بحالنا ويرحم ضعفنا ويحفظ شبابنا".

التعليقات