مسيرة سيارات تنظلق من إكسال وتغلق شارع الأنفاق احتجاجا على مقتل يوسف شلبي

أهالي إكسال ينظمون مسيرة سيارات إلى موقع جريمة القتل التي راح ضحيتها الشاب يوسف شلبي؛ القافلة أغلقت شارع الأنفاق كخطوة احتجاجية، فيما رفع المشاركون شعارات منددة بالعنف والجريمة.

مسيرة سيارات تنظلق من إكسال وتغلق شارع الأنفاق احتجاجا على مقتل يوسف شلبي

المتظاهرون في موقع جريمة قتل شلبي في شارع الأنفاق بين الناصرة وإكسال ("عرب 48")

شارك العشرات من أهالي إكسال والمنطقة، عصر اليوم، الخميس، في مسيرة سيارات احتجاجية رفضا للعنف والجريمة، وضد تواطؤ الشرطة وتقاعسها عن القيام بدورها في مكافحة الجريمة.

ونظمت المسيرة بواسطة حراك "صوت إكسال فارق"، بناءً على قرار من اللجنة التي انبثقت عن المجلس المحلي في إكسال.

ويأتي ذلك في أعقاب جريمة قتل الشاب يوسف حسين شلبي (36 عاما) من إكسال، في جريمة إطلاق نار ارتكبت صباح يوم الثلاثاء الماضي، أثناء توجهه إلى عمله، وأسفرت كذلك عن إصابة آخرين

وانطلقت مسيرة السيارات من مدخل قرية إكسال باتجاه موقع الجريمة، على شارع الأنفاق بين مدينة الناصرة وإكسال.

ورفع المتظاهرون شعارات تنادي بالحق في الحياة، وضد الجريمة والعنف والعصابات وتجار السلاح وضد تواطؤ الشرطة.

المتظاهرون في موقع جريمة قتل شلبي في شارع الأنفاق بين الناصرة وإكسال ("عرب 48")

ووصلت المسيرة التي تقدمتها مركبة تحمل نعشا عليه صورة للضحية وشعارات مؤثرة، إلى موقع الجريمة، وهناك أغلق المتظاهرون شارع الأنفاق لمدة ساعة تقريبا، وسجي النعش ووضعت عليه أكاليل الزهور، ثم أقيمت صلاة جماعية ودعاء للضحية.

وكانت جماهير غفيرة من أهالي بلدة إكسال والمنطقة، قد شيعت مساء أمس، الأربعاء، جثمان الشاب يوسف حسين شلبي. وردد المشيعون شعارات منددة بالعنف والجريمة والسلاح.

وكان الضحية قد تعرض لإطلاق رصاص خلال توجهه إلى عمليه في منطقة الباجور مما أسفر عن مقتله.

كما أُصيب في الجريمة شخصان آخران، أحدهما في الستين من عمره من بلدة إكسال، وصفت حالته بالخطيرة، وآخر من مدينة الناصرة وصفت حالته بأنها طفيفة.

التعليقات