إصابتان خطيرتان بجريمتي إطلاق نار في عرابة والفريديس

تحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.

إصابتان خطيرتان بجريمتي إطلاق نار في عرابة والفريديس

منذ بداية العام الحالي 214 قتيلا بينهم 16 امرأة (الشرطة)

أصيب شابان بجروح وصفت بالخطيرة، وذلك في جريمتي إطلاق نار منفصلتين في بلدة عرابة والفريديس في منطقة الساحل فجر اليوم الأحد.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن إصابة في بلدة الفريديس، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية لشاب في الثلاثينيات من عمره، ونقله على وجه السرعة وهو بحالة خطيرة إلى مستشفى "هيلل يافه" في الخضيرة لاستكمال العلاج.

وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

وفي بلدة عرابة في منطقة الجليل، تعرض شاب بالأربعينات من عمره إلى جريمة إطلاق نار، حيث نقلته طواقم الإسعاف إلى المستشفى للعلاج، إذ وصفت حالته بالخطيرة.

ووصلت الشرطة إلى المكان، وقامت بإغلاق موقع الجريمة وفتحت تحقيقا دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات.

ومساء السبت، قتل الشقيقان سامر وسامح طه (27 و18 عاما) من جلجولية إثر تعرضهما لجريمة إطلاق نار في مدينة حيفا.

وارتكبت هذه الجريمة في وقت يشهد المجتمع العربي استفحالا في جرائم القتل، وسجل العام الجاري حصيلة غير مسبوقة من جرائم القتل راح ضحيتها 214 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

وتحولت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.

التعليقات