تطورات في ملف الأسيرة آية خطيب

من المزمع أن تباشر "وحدة القيد الإلكتروني" بفحص المنزل المقترح لإقامة الأسيرة آية خطيب من قرية عرعرة في حال اتخاذ قرار بتحويلها إلى الحبس المنزلي، وفقا المحكمة المركزية في حيفا.

تطورات في ملف الأسيرة آية خطيب

(أرشيف عرب 48)

من المزمع أن تباشر "وحدة القيد الإلكتروني" بفحص المنزل المقترح لإقامة الأسيرة آية خطيب من قرية عرعرة في حال اتخاذ قرار بتحويلها إلى الحبس المنزلي، وفقا المحكمة المركزية في حيفا، أول من أمس الأربعاء، كما اعتمدت اثنين من أقارب الأسيرة لكفالتها رسميا.

وقال المحامي الموكل بالدفاع عن الأسيرة آية خطيب، بدر الدين إغبارية، إن "المحكمة المركزية وبعد رفض تحويل موكلتي للحبس المنزلي، في فترة سابقة، بسبب ادّعائها بأن الكفلاء غير مناسبين، صادقت في جلسة الأربعاء، على كفيلين جديدين من أقاربها وأمر القاضي ‘وحدة القيد الإلكتروني’ بزيارة المنزل المقترح في قرية كفر كنا، لإقامة خطيب خلال فترة الحبس المنزلي، إذ ستقوم الوحدة المذكورة بفحص ملاءمة المنزل للشروط المطلوبة للحبس المنزلي.

وأكد أن "هذا التطور في ملف خطيب يشير إلى إمكانية تحويلها للحبس المنزلي في فترة قريبة".

وختم إغبارية بالقول إن "المداولات في الملف الأساس متواصلة، وستعقد جلسة في المركزية بحيفا أمام ثلاثة قضاة، يوم 12 تموز/ يوليو 2021، لاستكمال الاستماع لشهود النيابة العامة".

ومما يذكر أنه جرى اعتقال خطيب يوم 17 شباط/ فبراير 2020 في الساعة الثانية فجرا من منزلها في عرعرة، ومددت المحكمة اعتقالها عدة مرات، إذ خضعت للتحقيق في أروقة المخابرات الإسرائيلية.

وقدمت النيابة لائحة اتهام ضدها إلى المحكمة المركزية في حيفا، يوم 18 آذار/ مارس 2020، وزعمت النيابة في اتهامها أن خطيب عملت على تجنيد الأموال لدعم "الإرهاب" وتمريرها إلى حركة حماس.

ونشطت خطيب عبر صفحتها على "فيسبوك" في جمع التبرعات للأطفال المرضى من الضفة وقطاع غزة، والذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية، إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعية.

يذكر أن الأسيرة آية خطيب نفت التهم المنسوبة إليها، وهي معتقلة في سجن "الدامون" وهي أم لطفلين، محمد وعبد الرحمن علي عقل، وعملت في معالجة النطق واللغة، وبعد مرور أكثر من عام على اعتقالها لا يزال ملف اعتقالها قيد التداول في المحكمة المركزية في حيفا، في مرحلة الاستماع لشهود النيابة العامة الإسرائيلية.

التعليقات