شفاعمرو؛ الحملة الإعلامية للمرشح أمين عنبتاوي: ألوف الشفاعمريين يعلنون تأييدهم

• بصوت واحد 5 قوائم تعلن دعمها للمرشّح أمين عنبتاوي.
• عنبتاوي: ردنا على التفوهّات الأخيرة للرئيس السابق عرسان سيكون يوم 22.10 في حسم المعركة الانتخابية ومن الجولة الأولى.                                      

بحشد، هو الأكبر من نوعه منذ بدء الحملة الانتخابية في شفاعمرو، وبالتفاف ألوف الشفاعريين، أعلنت 5 قوائم لعضوية البلدية، مجددا، دعمها الرسميّ لمرشّح الرئاسة السيّد أمين عنبتاوي، فيما يمثل الإعلان الدعم الأكبر والأقوى والأكثر تنوعا الذي يحظى فيه مرشّح للرئاسة، حتى الآن.

افتتح الحدث، مساء اليوم الثلاثاء، الذي تحوّل الى مهرجان انتخابي واسع، بترحيب من عريف المهرجان السيّد رامي صدّيق الذي نوّه إلى أن هذه الحشود تؤكد أن البلد اختارت التغيير الحقيقي، مع أمين عنبتاوي، قبل أن تقوم بإلقاء القوائم بيانها الداعمة، حيث ألقى كل من الشاب رسول سعدة عن قائمة أبناء شفاعمرو في الاتجاه الصحيح، وجميل صفوري عن التحالف الوطني الديمقراطي، وشفيق عزّام عن الشباب للتغيير والتوحيد، ونزار إلياس عن الإصلاح والتجديد، ونزار بشناق عن الوحدة الإسلاميّة، كلمات أكدوا فيها جميعهم على ثقتهم بقدرة المرشّح أمين عنبتاوي في إحداث التغيير الفعلي والحقيقي الذي من شأنه تغيير وجه شفاعمرو.

تلا ذلك كلمة القوائم المركزّية حيث تحدث مرشحو القوائم المُشاركة، حول الأوضاع المُعاشة للمواطنين في شفاعمرو، والتي يعانون منها في شتى المجالات، مشددين على الفشل الإداري، وأن البلد باتت بأمس الحاجة لمن يقودها إلى بر الأمان، وأن دعمهم للسيّد أمين عنبتاوي جاء من هذا المنطلق، فقد تحدث السيّد مهنا أبو شاح عن قائمة الشباب للتغيير، وعضو البلدية زياد الحاج عن أبناء شفاعمرو، والسيّد مراد حداد عن التحالف الوطني الديمقراطي، والسيّد نسيم جرّوس عن الإصلاح والتجديد، والسيّد مصطفى خطيب عن الوحدة الإسلامية، ونائب الرئيس الحالي كمال شاهين.

اختتم المهرجان بكلمة المرشّح أمين عنبتاوي، الذي بدوره أثنى على الحشود المشاركة، شاكرا إياهم على ثقتهم ودعمهم المتواصل لمسيرة التغيير، كما أثنى على دعم القوائم الخمسة، ودعا جميع القوائم الأخرى للانضمام لصوت التغيير، صوت الغالبيّة الساحقة لمواطني شفاعمرو.

هذا وتطرّق السيّد عنبتاوي إلى شعاراته في الحملة الانتخابية، على رأسها بلدية لكل الناس، مشددا أنه شعار ذو وجهيّن، فالبلديّة القادمة ستكون أبوابها مفتوحة أمام الجميع، دون استثناء، كما قلوب وعقول موظفيها كذلك، وأن المواطن سيكون شريكا حقيقيا في القرارات من خلال لجان الأحياء والمجالس الاستشارية، فالمواطن لن يقبل بعد ان يكون غريبا عن بلديته.

وعقّب السيّد أمين عنبتاوي على التفوهّات الأخيرة للرئيس السابق عرسان ياسين، بأن رده، وردنا جميعا، سيكون في الصناديق يوم 22.10، في حسم المعركة الانتخابية ومن الجولة الأولى. وقال عنبتاوي "لم نرض في السابق بإشعال نار الفتنة عندما استخدمت مكبرات الصوت ضدنا في الجولة الثانية التي بثت إشاعات وعبارات التحريض الطائفي، ولن نرضى اليوم أيضا بذلك مهما زادت الإشاعات من الآخرين". وأنه لن يزيد على المثل القائل: "كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا، يُرمى بالطوب فيعطي أطيب الثمر".