الناصرة تشهد أضخم مهرجان انتخابي حنين زعبي: نأتي من موقع نجاح لتغيير واقع مدينة متعب

وامتلأت ساحة العمارة البيضاء في مركز مدينة الناصرة بآلاف المؤيدين والمناصرين الذين جاءوا ليؤكدوا دعمهم للقائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة حنين زعبي ورغبة أهل الناصرة وإيمانهم بقدرتهم على التغيير المنشود لإعادة المدينة لأهلها، و"إعادة البلدية للبلد، بدلا من إبقاء البلد للبلدية" بحسب التعبير الذي أطلقته النائبة حنين زعبي.

الناصرة تشهد أضخم مهرجان انتخابي حنين زعبي: نأتي من موقع نجاح لتغيير واقع مدينة متعب

آلاف المشاركين قرروا: التغيير اكيد جاي!
اطلاق النشيد الانتخابي في  الحفل الكبير : جاي وصوتي عالي كتير!

حنين زعبي: نأتي من موقع نجاح لتغيير واقع مدينة متعب
عدوان سليمان: وسعنا القاعدة الجماهيرية عبر بناء القائمة الأهلية
عوني بنا: رئيس البلدية يتعامل مع اعضاء البلدية "كختم مطاطي"
همام أبو أحمد: لماذا يستمر الوضع الحالي في البلد؟
عبير حكيم: العمل على الطلاب خارج الإطار المدرسي أولوية!
شريف علي: كل القطاع الجنوبي يحوي مدرستين فقط، ولا نوادي في الحي!


شهدت مدينة الناصرة، أمس الأربعاء أضخم مهرجان انتخابي، في المعركة الانتخابية، إذ لبى الآلاف من أهالي الناصرة دعوة القائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة حنين زعبي، للمشاركة في المهرجان الانتخابي تحت شعار "التغيير جاي".

وامتلأت ساحة العمارة البيضاء في مركز مدينة الناصرة بآلاف المؤيدين والمناصرين الذين جاءوا ليؤكدوا دعم القائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة حنين زعبي ورغبة أهل الناصرة وإيمانهم بقدرتهم على التغيير المنشود لإعادة المدينة لأهلها، و"إعادة البلدية للبلد، بدلا من إبقاء البلد للبلدية" بحسب التعبير الذي أطلقته النائبة حنين زعبي.

افتتح المهرجان وأدار عرافته،  المربي صالح حلومي، وحضره الآلاف من أهالي الناصرة، من رجال ونساء وشباب وصبايا ومواطنين من كل الحارات ومن كل نواحي البلد..

المرشح الأول في القائمة الأهلية عدوان سليمان: "الأهلية وزعبي، قيادة تصنع التاريخ لمرحلة التغيير".

وعلى أنغام الأغاني الوطنية انطلق المهرجان مع كلمة المرشح الأول في القائمة المحاضر الجامعي عدوان سليمان، وتطرق فيها الى القائمة الاهلية وتركيبتها، معتبرا ان تشكيل القائمة الأهلية في هذه الظروف المصيرية على الصعيد المحلي والإقليمي كان ثمرة تضافر جهود أوساط شعبية حزبية وغير حزبية بغية توسيع القاعدة الجماهرية بهدف إيجاد حالة من التماثل لمتطلبات المرحلة الاستثنائية لتمثيل أوسع لقطاعات وشرائح المجتمع النصراوي.

وأضاف سليمان: "لقد اعتمدنا في تشكيل القائمة على تعزيز التمثيل الشبابي والنسائي والمهني معتمدين على رؤية اجتماعية وسياسية، تمنح الناخب النصراوي حق الاختيار لقائمة مرشحين تعبر عن هموم وهواجس الناس للمرحلة المقبلة. في الحقيقة إن القائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة للبلدية حنين زعبي تشكل قيادة تصنع التاريخ لمرحلة التغيير".

وأضاف أن هذه القائمة بكافة مكوناتها الاجتماعية سوف تلعب الدور الأساسي في المرحلة القادمة لإخراج البلد من مستنقع الفساد والتخلف الإداري وغياب المهنية في العمل والتخطيط ومستوى الخدمات الذي وصل إلى أدنى مستويات ممكن أن يتخيلها أي مراقب للعمل البلدي.

المرشح الثاني عوني بنا: "من يقرفص تحت أقدام بيريس لا يحق له أن يزاود على الناس الوطنيين"

وتحدث عضو البلدية عوني بنا والمرشح الثاني في القائمة الأهلية عن تجربته في السنتين الماضيتين في المجلس البلدي، وعن النهج الإداري لإدارة البلدية في المجلس البلدي في العمل غير الشفاف مع الأعضاء. ووصف بنا تعامل رئيس البلدية مع أعضاء المجلس "بالختم المطاطي".

وتحدث أيضا عنما شهده من محسوبيات فئوية حزبية وعائلية في التعيينات، وعن الاعفاءات التي كانت تقدم لبعض رؤساء الأموال في البلد على حساب المواطن البسيط، وأن سياسة إدارة البلدية لا تضع المواطن النصراوي على رأس سلّم عملها إنما على هامشه.

وقال بنا إن رئيس البلدية هو المسؤول الأوّل عن الأوضاع السيئة التي تشهدها الناصرة، وأن إنجازات الجبهة ومشاريعها المستقبلية هي أنصاف مشاريع وشبه وهمية.

وختم عوني بنا برسالة للسيد رامز جرايسي "اللي قبل بضعة أيام تطاول على التجمع وعلى القائد عزمي بشارة في مقابلة له في موقع بكرا، والذي قال إن التجمع يخجل من نفسه لأنه في تراجع، ويخجل من عزمي بشارة أقول: "كعادتك، في البلدية والبلد تقرأ المعطيات خطأ، قرأت نتائج الكنيست خطأ، فالتجمع ازداد قوة قطريا وازداد بنسبة 50% في الناصرة في الانتخابات الأخيرة وهذا فخر لنا وفخر الناصرة في التجمع، أما جبهتك تراجعت وعلى حافة الهاوية ويوم الحساب القريب وسوف  تصدمها الناصرة في انتخابات البلدية".

وأضاف: "من يتآمر مع شلومو بوحبوط ضد المجالس العربية، ومن يتقرفص تحت أقدام شمعون بيريس لا يحق له أن يزاود على الناس الوطنيين!

المرشح الثالث همام أبو أحمد: "لماذا لم تفعل البلدية شيئاً لحل مشكلة الاختناق المروري؟"

أما المرشح الثالث في القائمة فقد قام بطرح عدة أسئلة على إدارة البلدية منها:

لماذا لا يوجد مبنى للبلدية؟ لماذا تدفع البلدية ملايين الشواقل سنوياً إيجار مقرات البلدية؟
من المسؤول عن حالة التعليم الصعبة في الناصرة؟
من المسؤول عن تدهور الأحوال في السوق؟
من المسؤول عن هجرة الأزواج الشابة من المدينة؟
من المسؤول عن هجرة المصالح الاقتصادية من الناصرة؟
لماذا يتهرب رامز جرايسي عن المشاركة في المناظرات؟
أين اختفت مليار شيكل من دخل البلدية من الأرنونا؟ من المسؤول عن ذلك؟
لماذا لم تفعل البلدية شيئاً يذكر لتسهيل الاختناق المروري في شوارع البلد؟
إذا كان وضع البلد والبلدية "صعب جداً"، لماذا الناصرة من بين أكثر خمس بلديات من حيث معاش رئيس البلدية ونوابه جميعًا؟
ما الذي قام به جرايسي وإدارته بالنسبة لمدرج جبل القفزة بعد مغادرة البابا؟ ما الذي حل بهذا الموقع؟  لماذا لا يستفيد منه المواطن النصراوي؟
ماذا فعلت البلدية ورئيسها للسياحة في البلد؟
ماذا فعلت البلدية لوقف العنف والجريمة في البلد؟ لماذا كل هذا التهاون؟
لماذا تلجأ العائلات إلى منتزهات العفولة كمكان للعب اطفالها وأولادها وبناتها؟
لماذا لا يجد أهل الناصرة مكاناً للمشي والركض سوى في "نتسيرت عيليت"؟
أين المنطقة الصناعية الموعودة منذ عشرات السنين؟
أين دار الثقافة الموعودة منذ عشرات السنين؟
السؤال الأخير: لماذا يستمر الوضع الحالي في البلد؟
وختم قائلا عن الجواب: بإمكاننا تغيير الوضع.
يوجد بديل: صوتوا للقائمة الأهلية صوتوا قاف. صوتوا لحنين زعبي للرئاسة.

المرشحة الرابعة عبير حكيم: "تحسين المناخ التربوي يكون عبر توفير بئية آمنة ودافئة في المدارس"

وقامت المرشحة الرابعة في القائمة المربية عبير حكيم بالتركيز على عدة نقاط انطلاقا من رفع دائرة التحصيل العلمي، وتوفير مناخ مختلف للطلاب، والعمل على الطلاب خارج الإطار المدرسي. وعن رفع التحصيل العلمي اعتبرت حكيم أن التعليم الفعال يأتي عبر تحويل الطالب إلى مشارك في العمليه التعليمية وهذا يتطلب تزويد المدارس بكافه المتطلبات مثل مختبرات علمية ومختبرات لغات ووسائل وبرامج محتلنه، وتشجيع الإبداع والمبادرات لدى الطالب والمعلم، وتشجيع التواصل بين الأهل والمدرسة والمرونة والإصغاء والتنوع في العمل مع المدارس بشكل فردي وجماعي لتحقيق احتياجاتهم الخاصة والمشتركة ونقاط عديدة أخرى.

وتطرقت المربية عبير حكيم إلى موضوع المناخ التربوي، معتبرة أن توفير بيئة آمنة ودافئة يأتي عبر صيانة الاحتياجات الأساسية والمنافع والجمالية والأثاث والمختبرات و الحواسيب، واحترام المعلمين والطلاب وزوار المدرسة، وإشراك الأهل في برامج توعية وزيارات وبرامج تثقيفية تقربهم من المدرسة وتقوي علاقتهم مع أبنائهم، ونقاط عديدة أخرى.

وختمت حكيم بالقول: إن العمل على الطلاب خارج الإطار المدرسي عبر توحيد أيام العطل وبرامج توعية للطلاب وتطوير الرغبات له أهمية كبرى في بناء الإنسان والمستقبل المجتمعي.

المرشح الخامس شريف علي : "يجب وضع حد للاكتظاظ في المدارس"


وتطرق المرشح الخامس في القائمة الأهلية إلى الوضعية السيئة التي يعيشها القطاع الجنوبي مستعرضا أزمات الحي مثل:
1-    في التربية والتعليم حيث تتواجد فقط مدرستان وحيدتان في قطاع يضم أكثر من 25 ألف نسمة واكتظاظ هاتين المدرستين هو ثلاثة أضعاف عدد الطلاب المسموح به، ناهيك عن النقص في الاحتياجات الأخرى في كل ما يتعلق بالنشاط الترفيهي والتثقيفي لأطفالنا وشبابنا.
2-   في البنية التحتية التي تحولت إلى طموح كل شخص في الحي: الإضاءة غير متوفرة بشكل لائق يسمح لأهالي الحي بالتنقل في ساعات الليل، انقطاع المياه في البيوت. وأكثر من ذلك، هنالك أزقة وشوارع أشبه بمخيمات اللاجئين. الاكتظاظ السكاني الموجود في حي جبل الدولة هو رقم 1 في العالم! وفي نفس الوقت يتقاضى موظفو البلدية أعلى المعاشات في البلاد.
3-   ليس هنالك حلول للأزواج الشابة لا في الإعمار ولا في الإسكان.
4-   العمل والتوظيف: شباب هذا الحي الكبير وككل شباب المدينة العصرية التي "يطيب العيش فيها" ليس لديهم فرص عمل داخلها بل خارجها.

مرشحة الرئاسة حنين زعبي : "تغيير نهج لا تغيير اشخاص فقط"

أما مرشحة الرئاسة حنين زعبي فقالت في كلمتها: "إننا نأتي من محل نجاح، وكلنا ناجحون، وغيرنا يأتي من موقع فشل وتعب أيضا. نأتي لنغير واقع مدينة متعب وإدارة بلدية مر عليها أكثر من 40 عاما ورئيس بلدية تجاوز العشرين عاما. نأتي لنغير نهجا، وليس أشخاصا.

وأضافت زعبي: قبل أن نتحدث عن الإهمال في المشاريع والخدمات، نقول أولا إن البلدية للبلد، وليس كما يحاول آخرون فرض معادلة أن البلد للبلدية.
وأردفت زعبي: "لا نأتي للانتقام من أحد، والانتقام لا يأتي ليغير، بل نأتي حاملين مشروع تغيير. كما تطرقت زعبي أيضا في كلمتها إلى غياب التخطيط الإستراتيجي، وغياب المهنية.

وطرحت زعبي معادلة واضحة للانتخابات: "أولا المحاسبة، وثانيا البديل، المحاسبة في الانتخابات، دون خوف ولا تردد، وأبحث دوما عن بديل جيد".

وتطرقت في كلمتها أيضا إلى السوق والسياحة وأزمة السير، وشتى المشاكل التي تعج بالمدينة.

وقالت زعبي: "الناس ستدعم النضال من أجل الحقوق وتشارك في كفاح البلدية من أجل تلبية مطالب الأهالي والبلد، حين تحس أن البلدية لها لا عليها، وعندما تحس أن هناك قيادة حقيقية في البلدية، وليس رئيساً يقرفص تحت أقدام شمعون بيريس، بطل مجزرة قانا، وليس رئيساً يعقد الصفقات مع شلومو بوحبوط ويسير خلفه ويقزم مطالبنا ليقبل به بوحبوط.  إسألوا أهل ترشيحا عن شلومو بوحبوط".

وأضافت: "نحن نعلم أن هناك سياسات تمييز وأن الدولة عنصرية. لكن كلمة تمييز ليست تبريراً للتقصير وسوء الإدارة، وليست عطاء لانعدام الإستراتيجية.  يجب أن نواجه التمييز لا أن نستعمله كغطاء للضعف والفشل والشلل الإداري. نحن سنواجه التمييز بالعمل الجدي، بالمهنية وبعدم مهادنة العنصرية وسياسات التمييز والنضال الدؤوب ضدها وبالتفاف الناس حول البلدية، حين تكون حقاً لكل الأهالي".

وهاجمت زعبي توجهات الإحباط قائلة: "نحن لا نقبل الكلام عن أن الناس لا تريد أن تناضل، فالناصرة قلعة وطنية وأهلها قدها وقدود، وهم مع البلدية حين تكون معهم".

وختمت زعبي في طرح رؤيتها الانتخابية: "لقد طرحنا خلال الحملة الانتخابية خطة عمل مميزة جاهزة للتطبيق الفوري، وهي خطة 5 ت في كل مجالات الحياة في الناصرة، والتي لها علاقة بالعمل البلدي. الخطة هي مثال مصغر عن طريقة العمل البديلة، فقد سهر على تحضيرها مهنيون نصراويون ونصراويات على أعلى مستوى، في مجالات التعليم والاقتصاد والهندسة والمعمار والمواصلات والإدارة والعمل الاجتماعي والسياحة والصناعة وغيرها".

وقالت زعبي: "نحن لا ننتقد فقط، بل دائماً نطرح البديل العملي والمهني والممكن والقابل للتنفيذ الفوري.  نعرض المشكلة ونطرح حلها. نحن جاهزون لإدارة البلدية باستثمار كل الطاقات في ناصرتنا الغالية، بما فيها الطاقات التي همشت حتى الآن بدون حق وبدون سبب سوى الفئوية الضيقة، والكسل الإداري والركود في التفكير". وأضافت: "الناصرة تستحق، ومن لا يستطيع يجب أن يولي ليأتي مكانه من عنده القدرة والنية والتصميم والإرادة وحب الناصرة وأهلها. دقت ساعة التغيير الحقيقي بهمتكم جميعا".

التعليقات