الطيبة: الإقبال على الشراء عشية العيد يدعم الاقتصاد المحلي

أكد بعض أصحاب المحلات التجارية أن الإقبال على الشراء يزداد مع اقتراب العيد، على شراء احتياجات المنزل والمواد الغذائية، ومستلزمات الاطفال من ملابس وألعاب وحلويات.

الطيبة: الإقبال على الشراء عشية العيد يدعم الاقتصاد المحلي

متجر بالطيبة، حزيران 2019 (تصوير "عرب 48")

تشهد المحلات التجارية في مدينة الطيبة حركة تسوق وشراء نشطة مع قرب انتهاء شهر رمضان الفضيل وحلول عيد الفطر السعيد.

وأكد بعض أصحاب المحلات التجارية أن الإقبال على الشراء يزداد مع اقتراب العيد، على شراء احتياجات المنزل والمواد الغذائية، ومستلزمات الأطفال من ملابس وألعاب وحلويات.

ووسط هذا النمو التجاري في الطيبة والحركة النشطة، قال بعض أصحاب المحلات التجارية، إن أوضاع المواطنين الاقتصادية بدت صعبة بسبب كثرة المصروفات مقارنة مع المدخولات.

حركة نشطة

وقال صاحب محل "سوبر الطيبة"، عماد جبارة، لـ"عرب 48" إن "الطيبة تشهد حركة تجارية نشطة هذا العام مقارنة مع العام الماضي، ونلمس ارتفاعا بالمبيعات".

عماد جبارة

وأضاف أن "المحلات التجارية تلائم نفسها وتتكيف مع راحة الزبون، وهذا من أهم المقومات لزيادة المبيعات واستقطاب الزبون، إضافة إلى ملاءمة الأسعار، وقد أيقن أصحاب المحلات التجارية أن عليهم التطور في كل عام، كي يستقطبوا الزبون ويحفظوا عليه. ألاحظ اليوم أن أهالي الطيبة يبدون الانتماء للبلد ويدعمون اقتصادنا فهم يشترون من محلاتنا وهذا يعود إيجابا على كل البلد".

وعن أوضاع المواطنين الاقتصادية، قال جبارة: "ألمس أن أوضاع الناس أفضل في الفترة الأخيرة، وهذا يتمثل بإنفاقهم وشرائهم من المحلات التجارية".

زيادة المبيعات

وقال صاحب محل "سبورت وجيه" لبيع الملابس والأحذية، وجيه برانسي، لـ"عرب 48" إن "الحركة التجارية نشطة منذ بداية شهر رمضان الكريم. نلاحظ ازديادا في المبيعات، ولكن ليس بنسبة كبيرة".

وجيه برانسي

وعن الأوضاع الاقتصادية للمواطنين قال إن "الأوضاع لم تتغير، بعض المواطنين يعانون من صعوبة التأقلم مع توفير متطلبات الحياة وخاصة في فترة العيد، لكن نرى أن الأمر ليس كما في السابق على الرغم من أن التحسن بنسبة ضئيلة".

وختم برانسي بالقول: "أوجه رسالة للمواطنين بأن حافظوا على أنفسكم وسلامتكم من الشر، اغتنموا العيد من أجل الفرحة والسرور".

رأي مخالف

وقال صاحب محل لبيع الهدايا والألعاب في شارع البنوك بالطيبة، محمد شاهين، لـ"عرب 48" إن "الحركة التجارية في الطيبة انخفضت مقارنة بالعام الماضي، ويعود ذلك إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة بين الناس".

محمد شاهين

وأضاف: "نحن في منطقة البنوك نعاني كل فترة من سوء التنظيم والفوضى التي تحصل هنا. ولدت هنا وبيتي هنا ومصدر رزقي هنا، لا يمكنني الابتعاد عن المنطقة، وهذه الفوضى تدخلنا في حالة نفسية صعبة كل عام، فضلا عن أنها تضر بمصالحنا التجارية. وأناشد كافة المسؤولين بأن يضعوا حلا لهذه الظواهر السيئة، والتي تسبب الإزعاج لكل أهالي الطيبة، وتشكل خطرا على الشباب وخاصة الذين يمارسون التفحيط بالسيارات".

وختم شاهين بالقول: "مر رمضان بحمد الله دون مشاكل أو عنف، ودون مشاحنات وتوتر. سنشتاق لرمضان كما نشتاق له في كل عام. الحمد لله أنه تم على خير وبصورة جميلة. نأمل الخير والسلامة لكل أهالي الطيبة والمجتمع العربي".

 

التعليقات