تاريخ جامع الاستقلال في حيفا...

في سنة 1337 هجرية/1919ميلادية، تأسست في حيفا الجمعية الإسلامية التي كانت مسؤولة عن إدارة الأوقاف في المدينة. هذه الجمعية قامت بتأسيس مدرسة إسلامية أسمتها البرج، ودعت الشيخ عز الدين القسام للتدريس فيه

تاريخ جامع الاستقلال في حيفا...

قبة جامع الاستقلال (Getty Images)

ارتبط تاريخ جامع الاستقلال في حيفا بالشيخ عز الدين القسام ارتباطًا وثيقًا، فكان لا بد لنا من التطرق إلى سيرة هذا المجاهد وتبيان علاقته بحيفا وأهلها. ولد الشيخ عز الدين القسام في قرية جبلة الأدهمية التابعة لقضاء اللاذقية بسورية، والأرجح أن ولادته كانت في سنة 1882م.1 والده الشيخ عبد القادر مصطفى القسام من المشتغلين بالتصوف وعلوم الشريعة الإسلامية. ووالدته حليمة قصّاب من آل نور الله، حملة العلم ومصابيح الهدى في بلاد الشام.2 تلقى علومه في جامعة الأزهر. وتتلمذ هناك على يد المصلح الشيخ محمد عبده3، كما أن الشواهد، المعتمدة على بعض كتاباته، تدلّ على أنه كان على اتصال بالشيخ محمد رشيد رضا.4 عاد إلى مسقط رأسه، وشارك في الثورة السورية ضد فرنسا، ويبدو أنه غادر سورية بعد سقوط حكومة الملك فيصل الأول.5

في 5 نيسان 1921 كان القسام في حيفا ويعمل مدرسًا، وذلك كما جاء في عريضة وجهها وجهاء المسلمين في حيفا إلى المندوب السامي، مطالبين بتعيين محمد أمين الحسيني مفتيًا للقدس الشريف. ما يدل على أن القسام وصل إلى حيفا في سنة 1920، أي بعد سقوط الحكومة الفيصلية في دمشق.6

في سنة 1337 هجرية/1919ميلادية، تأسست في حيفا الجمعية الإسلامية التي كانت مسؤولة عن إدارة الأوقاف في المدينة. هذه الجمعية قامت بتأسيس مدرسة إسلامية أسمتها البرج، ودعت الشيخ عز الدين القسام للتدريس فيها، وكان القسام قد تعرف على أعضاء الجمعية المذكورة عن طريق قريبه الحاج أمين نور الله.7

شرعت الجمعية الإسلامية في حيفا ببناء جامع أسمته جامع الاستقلال، والاسم يدل على توق العرب وطموحهم لنيل الاستقلال الذي وعدوا به. انتخبت لجنة لعمارة جامع الاستقلال. وُضع حجر الأساس في الأول من محرم سنة 1342 هجرية/ 14 آب 1923 ميلادية كما تدل على ذلك الكتابة التذكارية الموجودة في الطابق العلوي، وهذا نصّها:

شيّدتم يا آل حيفا جامعًا

للدين والدنيا بطيّب مالكم

وأتيت أرجو ناظمًا تاريخه

أرَبَ الرقي بجامع استقلالكم

وفي الوسط 1محرم 1342/ هجرية

بحساب الجمل: 203+341+116+682=1342 هجرية، فيكون تاريخ بناء الجامع في 14 آب/ أغسطس 1923، والفرق بين الجامع والمسجد هو أن الجامع فيه محراب ومنبر وتُلقى فيه خطبة وتقام فيه صلاة الجمعة، أما المسجد ففيه محراب وتقام فيه صلاة، وقد تحولت كثير من المساجد إلى جوامع بعد توسيعها. والصحيح أن الاستقلال جامع والكتابة التذكارية تثبت ذلك.8

الشهيد القسام (من الأرشيف)

في 6 من شهر صفر 1342 هجرية/17 أيلول/ سبتمبر 1923 أرسل الشيخ محمد أفندي مراد، مفتي حيفا وعضو المجلس الإسلامي الأعلى، كتابًا إلى المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى في القدس، يطلب فيه معونة مالية للاستمرار في بناء جامع الاستقلال، فقرر المجلس المذكور تقديم إعانة مقدارها 200 جنيه مصري. وأرسل كتابًا بذلك في 10 صفر 1342 هجرية/ 22 أيلول/ سبتمبر 1923 ميلادية.9

وفي ما يلي نصّ الردّ:

المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى

القدس الشريف

التاريخ 10 صفر 1342/22 أيلول/ سبتمبر 1923

حضرة رئيس لجنة عمارة (جامع الاستقلال) حفظه الله

حيفا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد... لقد قدم صاحب الفضيلة الشيخ محمد أفندي مراد، أحد أعضاء المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، إلى المجلس كتابًا مؤرخًا في 6 صفر 1342(هجرية)-17 أيلول/ سبتمبر 1923 بيّن فيه المشروع الديني المبارك الذي يقوم به إخواننا المسلمون اليوم في مدينة حيفا من إنشاء جامع يعرف بـ(جامع الاستقلال) وقد ارتاح المجلس لهذا المشروع ارتياحًا كبيرًا داعمًا... للقائمين به والمتآزرين عليه، وقرر إعانته إعانة مالية قدرها مائتا جنيه مصري، وهي واصلة إلى لجنتكم الموقرة مع صاحب الفضيلة المشار إليه. هذا وإننا نود كثيرًا لو أن جميع المسلمين في هذه البلاد يقتدون بأهالي حيفا الكرام من حراسة الدين الحنيف من إنشاء المساجد وعمارة بيوت الله ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. عظّم الله ثواب أهل الغيرة الإسلامية، وعزز بهم منهاج الدين وبالله التوفيق.

رئيس المجلس الإسلامي الأعلى

في شهر آذار/ مارس 1924 تم إنجاز المرحلة الأولى من المبنى، وكانت عبارة عن طابق سفلي (أرضي) مؤلف من مخازن أنشئت لتأمين نفقات المسجد مستقبلا. وفي ما يلي نص الرسالة التي وجهها سليمان صلاح، رئيس الجمعية الإسلامية في حيفا، إلى سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى10:

الرسالة التي بُعثت للمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى

الجمعية الإسلامية

بحيفا

تأسست سنة 1337 هجرية

لجانب سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى المحترم

بما أن مجلسكم هو المرجع الأكبر لرفع شأن المسلمين والمحافظة على كيانهم، فإن الجمعية الإسلامية تعلق عليه آمالها في جميع أعمالها الخيرية والوطنية، وهي لا تنسى معاونة المجلس في مشروع الجامع الذي قامت بإنشائه منذ ستة أشهر أو أكثر، ويسرها أن تحيط حضراتكم علمًا بأنها توفقت لإتمام بناء الطابق السفلي المؤلف من بضعة عشر مخزنًا، الأمر الذي يُؤمن نفقات الجامع في المستقبل، وبما أن اللجنة المخصوصة ساعية في المباشرة ببناء الجامع العلوي الذي سيكلف ولا ريب مبلغًا وافرًا وليس بالاستطاعة تحديد الاكتتاب من مسلمي هذه المدينة، الذين تبرعوا بنيّف وأربعة آلاف جنيه لهذا المشروع بمناسبة الأزمة المالية. فالجمعية تستنجد مجلسكم الأعلى بمساعدتها في إنجاز هذا الأمر بتخصيص مبلغ من الموازنة، ملتمسين تحقيق الأمل كي لا نحبط في هذا المشروع أمام الطوائف الأخرى التي تقدرون موقفها إزاءنا. نخصّ حضراتكم الكرام جزيل الشكر مقدمين فائق الاحترام.

9 شعبان سنة 1342/ 16 مارت سنة 1924

رئيس الجمعية الإسلامية

سليمان صلاح

في الختم

المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى

18/3/1924-تاريخ استلام الرسالة

تم بناء الطابق العلوي من جامع الاستقلال في بداية سنة 1925، وكان ذلك بفضل التبرعات التي جمعتها الجمعية الإسلامية من أهالي حيفا، ومن التبرعات التي ساهم فيها المجلس الإسلامي الأعلى بالقدس. وهذا ما تبينه الوثائق الواردة أعلاه.

اقرأ/ي أيضًا | في الذكرى السادسة والستين لمجزرة كفر قاسم...

في سنة 1925 استقال الشيخ عز الدين القسام من وظيفته كمدرس في مدرسة البرج الإسلامية، فعيّن خطيبًا ومدرسًا لجامع الاستقلال بحيفا في السنة نفسها التي تم فيها البناء.11

بين يدينا صورة عن ورقة الضبط الموجودة في المحكمة الشرعية التي تحتوي على إجابات عز الدين القسام لامتحان، والورقة مؤرخة في ذيلها في 18 جمادى الآخرة 1349 هجرية/ 9 تشرين الثاني/ نوفمبر 1930. وقد اعتقد الباحث سميح حمودة أن الامتحان كان خاصًا للمتقدمين لوظيفة مأذون أنكحة. وأن الشيخ عز الدين أصبح في تلك السنة مأذونًا شرعيًا لعقد الأنكحة، بعد نجاحه في اجتياز هذا الامتحان.12

ولكن بين أيدينا عقد زواج أجراه عز الدين القسام، المأذون الشرعي في حيفا، مؤرخًا في 4 ذي الحجة 1346 هجرية/ الموافق 24 أيار 1928ميلادية. لذا فإن ورقة الضبط كانت نموذجًا يعطى للفاحصين، وليس اختبارًا للشيخ عز الدين القسام الذي كان في سنة 1928 مأذونًا شرعيًا في حيفا.13

عقد زواج كتبه القسام

في سنة 1928 انتخب الشيخ عز الدين القسام رئيسًا لجمعية الشبان المسلمين بحيفا، وفي السنة التالية عضوًا في الهيئة الإدارية للجمعية التي انتخبت رشيد الحاج إبراهيم رئيسًا لها. وقد سادت علاقة من الود والمحبة والتعاون بين الاثنين.14

استطاع الشيخ عز الدين القسام بخطبه، خلال سنوات قليلة، أن يجعل جامع الاستقلال من أكثر مساجد المدينة شهرة، يؤمّه المصلون من مختلف القضاء. ساعد على نجاحه، قدرته الفائقة على الخطابة والتطرق إلى الموضوعات الهامة، التي استخدمهما استخدامًا ناجحًا في مجال مخططه لإيجاد حركة جهادية. في سنة 1929 ظهرت جمعية "الكف الأسود" التي يعتقد الباحثون أنها من صنع القسام وتلاميذه. قسم كبير من أعضاء هذه الجمعية كانوا عمالا من أبناء الفلاحين، وفقراء، وباعة متجولين، وبعضهم من أصحاب السوابق الذين تابوا على يد الشيخ وصلحت نواياهم. من بين هؤلاء كان يوسف سعيد أبو درة من قرية سيلة الحارثية الذي عمل في بيع البارد في "زخرون يعقوب"، ثم في شركة النفط العراقية في حيفا، وأحمد الصالح حمد من سيلة الظهر وكان يُسمى محمد الصالح، ويكنى أبا خالد، ويعمل بائعًا متجولا في حيفا. البحث العلمي أغفل دور هذين الرجلين في الثورة ضد الإنجليز، وشُوّهت صورة الأول منهما بصورة فجّة وغير موضوعية. خلال السنوات 1931-1934 نفذت جمعية الكف الأسود عددًا من العمليات ضد الإنجليز واليهود.15

وفي 6 تشرين الثاني/ نوفمبر 1935، خرج الشيخ عز الدين القسام ورجاله من حيفا إلى جبال فقوعة. في طريقهم قتلوا ضابط شرطة يهودي اسمه روزنفلد. هذه العملية كانت العملية الأولى التي قام به فصيل الشيخ عز الدين القسام. بدأت تصل الشرطة إخباريات عن تحركات المجموعة التي بلغ عدد أفرادها 22 ثائرًا مسلحًا. بعد ذلك انقسمت المجموعة إلى قسمين: قسم واصل سيره مع الشيخ عز الدين نحو قرية برقين الواقعة إلى الغرب من جنين، والقسم الثاني بقيادة الشيخ فرحان السعدي اتجه نحو الشمال.

ورقة الإجابة التي تقدم بها القسام لامتحان المحكمة الشرعية في حيفا، الخاص بالمتقدمين بوظيفة "مأذون أنكحة"، وهي بخط يده (أرشيفية)

تواصلت الإخباريات عن وجود الشيخ عز الدين في قضاء جنين، فحشدت السلطات قوات كبيرة من الشرطة والجيش جلبتها من جنين ونابلس وحيفا. هذه القوات أخذت تتبع خطوات الشيخ ورفاقه. في يوم الأحد 17/11/1935، وصلت الشرطة إلى مغارة بالقرب من قرية كفر قاد، فاشتبكت مع محمد أبو القاسم خلف فأردته قتيلا، فكان أول من استشهد من جماعة القسام، وأصله من حلحول قضاء الخليل، وكان قد أرسله الشيخ للاستطلاع. بعد هذه الحادثة صمم الشيخ ورفاقه على خوض معركة مع الشرطة، فغادروا نحو خربة الطرم الواقعة شمال شرق قرية يعبد، ومنها انتقلوا إلى خربة الشيخ زيد الواقعة على مسافة 3 كم إلى الشمال من يعبد في أحراش الخطاف. كانت الشرطة والجيش يتعقبان الشيخ ورفاقه حتى فرضا طوقًا محكمًا حول المجموعة. كان ذلك في مساء يوم الثلاثاء، وفي صباح يوم الأربعاء 20/11/1935 نشبت معركة حامية بين الطرفين استمرت أربع ساعات، وانتهت في الساعة التاسعة صباحًا بحسب التوقيت العربي، وفي العاشرة صباحًا بحسب توقيت حكومة الانتداب.

الشيخ فرحان السعدي

شاركت في المعركة طائرة تقلّ مدير البوليس ومهمتها التوجيه. في البداية استشهد الشاب أحمد الشيخ سعيد حسان، بعد خروجه من البيت الذي آوى إليه الثوار من قبل وكانت بيده بندقية، غير أنه لم يكن ثائرًا، وإنما استشهد بطريق الخطأ. انسحب الثوار إلى وادي النمرة إلى الشمال من قرية برطعة. خلال الاشتباك قُتل شرطي إنجليزي اسمه مود، وجُرح شرطي آخر، بينما استشهد الشيخ عز الدين القسام، والشيخ يوسف عبد الله الزيباوي وهو من قرية الزيب قضاء عكا، وسعيد عطيفة أحمده، وهو مصري الأصل يعيش في حيفا، وقد اختلفت الروايات حول اسمه المضبوط. كما جرح في المعركة الشيخ نمر حسن السعدي من غابة شفاعمرو بجروح بالغة، واستسلم كل من: حسن الباير من برقين، وعربي البدوي من قبلان، وأحمد الحاج من حيفا، ومحمود اليوسف وهو من حيفا. وقد دارت إشاعات حول استشهاد أسعد مفلح الحسين المعروف بأسعد الكلش (من أم الفحم)، ولكن تبين أن ذلك غير صحيح وقد سلّم نفسه للشرطة في وقت لاحق. كما اعتقل يوسف سعيد أبو درة، وأحمد الصالح المكنى أبا خالد على ذمة التحقيق.16

شيع جثمان الشهيد محمد أبو القاسم خلف في جنين، بينما شيع جثمان الشاب أحمد الشيخ سعيد في يعبد، أما جثمان الشيخ عز الدين القسام ورفيقيه فشيعت في حيفا في موكب مهيب وكبير، ووريا الثرى في مقبرة بلد الشيخ الواقعة إلى الشرق من حيفا. كان استشهاد القسام ورفاقه علامة فارقة في تاريخ فلسطين الحديث، حيث على خطاه انطلقت ثورة 1936-1939. 17

خلال ثورة 36 (من الأرشيف)

بعد استشهاد الشيخ عز الدين القسام عيّن أخوه فخر الدين القسام خطيبًا ومدرسًا لجامع الاستقلال في حيفا، وبقي في هذه الوظيفة حتى النكبة عام 1948. 18 عندها أغلق الجامع وبقي مغلقًا حتى 14 تشرين الأول/ أكتوبر 1971، حيث احتفل بترميمه وفتحه للصلاة.19

واليوم يجرى ترميمه رغم معارضة البلدية.


(هذه المقالة عن روح صديقي المرحوم الباحث سميح حمودة، الذي صوّر وثائق عن الشيخ عز الدين القسام في كتابه الوعي والثورة، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته)

ملاحظات وإحالات:

1. حمودة، سميح، الوعي والثورة-دراسة في حياة وجهاد الشيخ عز الدين القسام، الطبعة القانية، جمعية الدراسات العربية، القدس، 1986، ص 21. ثمة من انفرد بقوله إن الشيخ عز الدين القسام ولد سنة 1971، انظر: ياسين، صبحي، الثورة العربية الكبرى في فلسطين، الطبعة الثانية، وزارة الثقافة- دار الكاتب، القاهرة، 1967، ص 30.

2. حمودة، سميح، مصدر سبق ذكره.

3. أرنون-أوحنا، حربة من البيت-الصراع الداخلي في الحركة الوطنية الفلسطينية (بالعبرية)، إصدار هدار، جامعة تل أبيب، ط2، 1989، ص 266. جرار، حسني أدهم، الشيخ عز الدين القسام قائد حركة وشهيد قضية، دار الضياء، عمان، 1410 هجرية/1989 ميلادية، ص24-25.

4. فورات، يهوشع، من اضطرابات إلى ثورة-الحركة الوطنية العربية الفلسطينية 1929-1939(بالعبرية)، إصدار عام عوبيد، تل أبيب، 1978، ص 164.

5. حمودة، سميح، مصدر سبق ذكره، ص 37.

6. انظر صورة للوثيقة لدى حمودة، سميح، الوعي والثورة، ص 133.

7. خلف، علي حسين، تجربة الشيخ عز الدين القسام، الطبعة الثانية، دار الحوار للنشر، اللاذقية، سورية، 1986، 37 عن سنة تأسيس الجمعية انظر: "الجمعية الإسلامية في حيفا"، جريدة اليرموك، بتاريخ 21 آب/ أغسطس 1926، ص 2.

8. الكتابة التذكارية ما تزال على جدار داخل الجامع.

9. حمودة، سميح، مصدر سبق ذكره، ص 134.

10. حمودة، سميح، مصدر سبق ذكره، ص 135.

11. جرار، حسني أدهم، الشيخ عز الدين القسام قائد حركة وشهيد قضية، ص 54. خلف، علي حسين، تجربة الشيخ عز الدين القسام، ص 38-39.

12.حمودة، سميح، مصدر سبق ذكره، ص 140-141.

13. عقد زواج جد وجدة الأستاذ المحامي/ صلاح الدين موسى من مدينة جنين... تم تنظيمه عام 1928 بمدينة حيفا بخط الشيخ المجاهد عز الدين القسام بصفته المأذون الشرعي لمدينة حيفا في حينه. وهو منشور في موقع بلدة عرابة (انظر الصورة المرفقة).

14. جرار، حسني أدهم، مصدر سبق ذكره، ص 58-59. للاطلاع على دستور جمعية الشبان المسلمين راجع: الكيالي، عبد الوهاب، وثائق المقاومة الفلسطينية العربية، ط2، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، 1988، ص 101-111.

15. أرنون-أوحنا، يوفال، حربة من البيت-الصراع الداخلي في الحركة الوطنية الفلسطينية (بالعبرية)، ص265-266. بن القناه، شلومو أريه، حكاية تحقيق-خطف عائلة الضابط لازاروفيتش على يد عصابات أبي درة (بالعبرية)، إصدار هدار، تل أبيب، 1986، ص 17.

16. عن تفاصيل المعركة انظر: عقل، محمد، "في ذكرى استشهاد القسام: معركة أحراش الخطاف، موقع عرب 48، بتاريخ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015. جرار، حسني أدهم، شعب فلسطين أمام التآمر البريطاني والكيد الصهيوني 1920-1939، دار الفرقان، عمان، 1992، ص 127-145.

17. راجع الصحف الفلسطينية الصادرة في 21-22 تشرين الثاني/ نوفمبر 1935.

18. راجع ترجمة الشيخ أحمد القسام" في موقع رابطة العلماء السوريين بتاريخ 26 نيسان/ أبريل 2020.

19."ماذا وراء حفلة افتتاح مسجد الاستقلال في حيفا" جريدة الاتحاد بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1971، ص2.

التعليقات