04/11/2022 - 17:55

التجمع في الناصرة: ثقة كبيرة نعتز بها وتتماشى مع القوة الصاعدة في مجتمعنا

وأكد تجمع الناصرة، أن "النتيجة التي حصل عليها في الناصرة تتماشى مع القوة الصاعدة للتجمع في كافة بلداتنا العربية، إذ حصل التجمع على أكثر من 139 ألف صوت من أبناء شعبه ومناصريه، ثقة كبيرة لم تمكننا من اجتياز

التجمع في الناصرة: ثقة كبيرة نعتز بها وتتماشى مع القوة الصاعدة في مجتمعنا

(Gettyimages)

عبر التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة، في بيان له، عن اعتزازه وامتنانه الكبيرين لأهل الناصرة على الدعم والالتفاف الواسع حول الحزب في الانتخابات الأخيرة.

وجاء في البيان "نشكر أهلنا في الناصرة على الدعم السخي لقائمة التجمع الوطني الديمقراطي برئاسة سامي أبو شحادة، إذ أنه وبحصول التجمع على ثقة 7445 ناخبا من أبناء وبنات الناصرة جرى تثبيت التجمع كقوة ثانية انتخابيا في المدينة، وهذه ثقة كبيرة نعتز بها وسنعمل على صيانتها".

وأكد تجمع الناصرة، أن "النتيجة التي حصل عليها في الناصرة تتماشى مع القوة الصاعدة للتجمع في كافة بلداتنا العربية، إذ حصل التجمع على أكثر من 139 ألف صوت من أبناء شعبه ومناصريه، ثقة كبيرة لم تمكننا من اجتياز نسبة الحسم المطلوبة للتمثيل البرلماني، لكنها بالضرورة مكّنت شعبنا من إجراء الحسم الوطنيّ المطلوب".

وأشار إلى أن "هذه الانتخابات كانت بمثابة استفتاء لفرز التيارات السياسية الفاعلة في مجتمعنا من جديد، وقد قال عشرات الآلاف من أبناء شعبنا كلمتهم بالانحياز للتجمع كتيار مركزي جوهري يمثل تطلعاتهم ولا يمكن إسكاته أو إقصائه رغم جميع المحاولات، بل جرى تثبيته كمشروع سياسيّ واضح، لا يساوم ولا يتنازل ولا يقايض ولا يهرول لأحضان المعسكرات الإسرائيلية، إنما يتحدى عنجهية الدولة ويطرح بديلا سياسيا حقيقيا من خلال دولة جميع المواطنين والحفاظ على الهوية القومية دون التنازل عن المواطنة الكاملة".

وأكد تجمع الناصرة اعتزازه العميق بالمدينة وأهلها جميعا، وأعلن عن افتتاح حملة انتسابات جديدة للحزب، ودعا أبناء وبنات الناصرة للانخراط في صفوف التجمع والانضمام إليه وأخذ الدور الفاعل في تعزيز التجمع في المدينة وتقوية صوته وامتداده في هذه المرحلة السياسية الحاسمة.

وأصدر حزب التجمع الوطني الديمقراطي، في وقت سابق، بيانا عبر فيه عن الاعتزاز والفخر بالالتفاف الجماهيري والدعم الكبيرين اللذين حازت عليهما القائمة البرلمانية برئاسة سامي أبو شحادة من كافة شرائح المجتمع وفي كل قرانا ومدننا العربية ومدن الساحل.

وأعرب التجمع عن اعتزازه بآلاف المتطوعين وكوادر وشباب التيار الوطني في الداخل الذين ساهموا في هذا الإنجاز الكبير، والذين انحازوا للخطاب الوطني والديمقراطي الواثق من نفسه والذي يعبر عن قضايا شعبه بكل كبرياء واعتزاز من دون الارتهان للمعسكرات الصهيونية ويطرح حل العدالة والمساواة الذي يتمثل بمشروع دولة المواطنين.

وختم بيانه بالقول "نتائج الانتخابات ستكون رافعة لمشروعنا وخطابنا السياسي وتؤسس لمرحلة سياسية جديدة على مستوى الداخل الفلسطيني، التمثيل البرلماني هو منصة نضالية أخرى في عملنا الشعبي والميداني لتنظيم المجتمع الفلسطيني في الداخل وعدم تمثيلنا في البرلمان لن يزيدنا إلا إصرارا وقوة في سبيل حماية مشروعنا الوطني وخطنا السياسي الثابت والذي يطرح مشروعا شاملا ومتكاملا من أجل مستقبل أفضل وأكثر عدالة لنا ولأبنائنا وشبابنا".

التعليقات