31/07/2018 - 14:19

الحركات النمطية لدى الأولاد- Tic disorders

الحركات النمطية تحدث نتيجة تقلص مجموعة عضلات, ويستطيع الطفل إذا طلب منه إعادة تمثيل الحركة أن يمثلها بإدراك، ولكن أثناء النوم لا تصدر هذه الحركات.

الحركات النمطية لدى الأولاد- Tic disorders

هنالك العديد من الحالات لدى الأولاد التي يتوجه الأهل على أثر حدوثها لاستشارة طبيب أعصاب متخصص للأطفال، وذلك لوجود حركات نمطية في وجوههم مثل:

- إغلاق العينيين بقوة وبصورة متكررة

- الترميش 

- إزاحة الرأس والرقبة

- رفع الحاجبين 

- هز الكتف بصورة متكررة

- ترطيب الشفتان باللسان

وإلى جانب هذه الحركات هنالك أصوات مثل:

- الحشرجة

- السعال 

- التصفير

- التزمير 

- التأتأة 

وكل تلك الحركات تصدر فجأة بصورة نمطية ومتكررة، ويدّعي الطفل بأن هنالك دافعا ما لمثل هذه الحركات, كأحتقان أو حرقة في العينيين أو نمنمة في الحلق وما إلى ذلك.

لماذا تحدث الحركات النمطية في وجوه الأطفال؟

الحركات النمطية تحدث نتيجة تقلص مجموعة عضلات, ويستطيع الطفل إذا طلب منه إعادة تمثيل الحركة أن يمثلها بإدراك، ولكن أثناء النوم لا تصدر هذه الحركات.

في أي جيل تظهر هذه الحركات؟

إن ظاهرة الحركات النمطية (Tics) (قفزات), يمكن مشاهدتها أكثر:

  • بعد جيل ثلاثة سنوات
  • تزداد بين جيل الثمانية إلى العشر سنوات
  • يعتبر ال- ( (Tics الاضطراب الحركي الأكثر شيوعا بجيل المدرسة، وتصل نسبته حتى 20% من مجمل الأطفال في بعض المجتمعات.

مظاهر قلق لدى الأهل نتيجة الحركات النمطية عند الأولاد:

إن ظهور هذه الحركات النمطية, يثير القلق لدى الأهل, فنراهم يحاولون كبحها إما بالزجر أو بالتأنيب, ويحدث أن تكون وتيرة ظهور الحركات عالية لدى الطفل, حيث تزداد الحركات والأصوات عدة مرات في الدقيقة, مما يسبب الإزعاج للأهل أو يثير انتباه الآخرين من الأطفال في الغرفة المدرسية، غالبا تختفي هذه الحركات تلقائيا, لكن الأهل يشعرون بالخجل, ورغم شرح طبيب الأعصاب لهم أن فحص ابنهم طبيعي وسليم ولا يحتاج إلى أي تدخل علاجي, هنالك أهل يحبذون العلاج ويطلبونه وذلك منعا لإحراج ابنهم أمام الآخرين.

ومن الأدوية والعلاجات المتبعة للعلاج على سبيل المثال:

  • أسماء الأدوية -,rispiredal ,clouidine ,orap  وغيرها.
  • علاجات سلوكية .
  • وهنالك الحالة القصوى وهي ال- tourete، هذه تحتاج لعلاج سيكولوجي- عصبي مشترك (دمج بين العلاجين).

أسباب هذه الحالة السلوكية:

هنالك العامل الوراثي لهذه الحالة, بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تظهر معها إشكاليات أخرى مثل العسرالتعلمي أو انعدام التركيز والحركة الزائدة, الخوف والوسواس القهري.

د. وليد قعدان 

 

 

أخصائي أعصاب أطفال

مستشفى شنايدر للأطفال- قسم الأورام الدماغية

التعليقات