13/05/2019 - 12:08

سلطاتنا المحلية فشلت في معالجة العنف

تفتقد سلطاتنا المحلية المعرفة والخبرة لوضع الخطط لعلاج العنف والمشاكل الاجتماعية المزمنة والمتراكمة بالرغم من وجود مكاتب الخدمات الاجتماعية والمؤسسات التربوية في كل سلطة، والتي يجب عليها علاج ذلك، والدلالة على ذلك العنف المستشري في مجتمعنا.

سلطاتنا المحلية فشلت في معالجة العنف

تفتقد سلطاتنا المحلية المعرفة والخبرة لوضع الخطط لعلاج العنف والمشاكل الاجتماعية المزمنة والمتراكمة بالرغم من وجود مكاتب الخدمات الاجتماعية والمؤسسات التربوية في كل سلطة، والتي يجب عليها علاج ذلك، والدلالة على ذلك العنف المستشري في مجتمعنا.

لا يوجد علاج وقائي وفعلي للعنف والقتل وانتشار المخدرات بين الشباب وحل مشاكلهم، والانفلات باستعمال السلاح غير المرخص، فمجتمعنا غارق بالمشاكل الاجتماعية وبالصراعات العائلية والمحسوبيات والتسيب بكل أشكاله، بدون رادع أو محاسبة للانحرافات الكثيرة الموجودة بكل وضوح في مجتمعاتنا .

إلى متى سيبقى الوضع هكذا بدون حلول؟ الأوضاع الاجتماعية تتفاقم وتزداد سوأ، وأي خلاف بين اثنين يحسم بالسلاح في غياب أسلوب الحوار، ولا نرى بارقة أمل لتحسين الأوضاع، فلماذا لا توضع خطة شاملة في كل سلطة محلية لعلاج العنف والقتل وانتشار المخدرات بين شريحة الشباب المدمرة لمجتمعنا، بواسطة الأذرع الاجتماعية والتربوية لكل سلطة؟

هناك تقصير من الإدارات المتعاقبة لسلطاتنا المحلية في علاج العنف والمشاكل الاجتماعية وتوجيه مجتمعنا إلى شاطئ الأمان، ناهيك عن مشاكل التعليم ومخرجاته، وللأسف ما يجري في المجتمع من سلبيات ينعكس سلبا على طلابنا في مدارسهم، فنرى المخدرات وأعمال العنف تغزو مدارسنا الثانوية ولا توجد خطط لعلاج هذا الموضوع، إنه النداء المطلوب قبل فوات الأوان من أجل بلداتنا وقرانا ومستقبل أجيالنا.

 

التعليقات