من النماذج المثيرة والدالّة على تعامل الجعفري مع هذا النسق البصريّ المتعجرف، على نحو طريف يداعب فلسفة الصورة، استعماله، مثلًا، لمادّة أرشيفيّة نادرة، وهي الوثائقيّة
هذا صراع بين صراعين يحتويان الإنسان. من هنا، فإنّ دلالات عدم اكتراث الشخصيّات المركزيّة للصراع السياسيّ تبدو غاية في القوّة؛ فالشخصيّات ليست جاهلة سياسيًّا، ولا
الأعرج، الذي كان مأخوذًا بحركة "التوباماروس" النضاليّة في أمريكا اللاتينيّة، بالتوازي مع دراسة بنية النظام الاستيطانيّ الاستعماريّ الصهيونيّ، لم يكن بذلك، أبدًا، مثقّف صالونات ومقاه
إنّ الطاقة الطلّابيّة مهمّة جدًّا عند الحديث عن مشهد ثقافيّ فلسطينيّ، لا لمضامين الأنشطة الطلّابيّة فحسب، بل لأنّ في التنظيم والإنتاج الثقافيّين، أيضًا، خلق لتجارب
إنّ صورة المرأة الخاضعة للقوى السلطويّة الذكوريّة، على المستويين الاجتماعيّ والسياسيّ، في وطننا العربيّ بعامّة، أدّت إلى نشوء مساحات مسرحيّة نسويّة، وإن كانت محدودة، تتّصف
استطاع الموسيقيّون أن يتعاملوا مع هذا الواقع الصعب، وابتكروا طرقًا إبداعيّة لإنتاج ونشر موسيقاهم، إلّا أنّه ثمّة حاجة ملحّة لاحتضان أكبر لهذه المبادرات، بأن توفّر
نحن في حاجة ماسّة إلى صناعة أغانٍ فلسطينيّة جديدة، مواكبة ومنسجمة مع ما حولها من أغانٍ عربيّة، لتستعيد اللهجة والبيئة الفلسطينيّتان موقعهما بين نظيراتها العربيّة،
وممّا يقلق، أيضًا، ما نشرته المنظّمة العالميّة للملكيّة الفكريّة “WIPO” في تقريرها حول مؤشّر الابتكار والإبداع العالميّ للعام 2016، والذي يخضع عند قياسه لـ 82
تلقّى المشهد الثقافيّ والإبداعيّ الفلسطينيّ نبأ مصادرة الرواية باستياء واستنكار شديدين، عبّرت عنهما كتابات إعلاميّين وكتّاب وفنّانين كثر، بالإضافة إلى قرّاء ونشطاء؛ الذين رأوا أنّ