عكست أعمال المعرض ميكانيكيّة المشروع الاقتصاديّ الرأسماليّ الاستعماريّ الذي قَولب غزّة، المكان المستعمَر، من بقعة سياسيّة لها أشكالها الاجتماعيّة إلى مصنع لإعادة تدوير موادّ البناء.
قدّمت المسرحية ومضات من روايات وقصص لغسّان كنفاني؛ رجال في الشمس، وعائد إلى حيفا، والقميص المسروق، وذلك بإعادة صياغة أجزاء من تلك الأعمال الأدبيّة بأسلوب
"لا أواجه بكلماتي الاحتلال كوني فلسطينيّة فقط، بل كوني رشا أيضًا، الفتاة والفلسطينيّة الّتي تعيش في هذا المكان. رغم تميّز واقعي، لكنّني مضطّهدة، والمكان الّذي
أراد القائمون على المهرجان طرح قضيّة الشّعب الفلسطينيّ بأبعادها المختلفة، فنّيًّا، وإيصال صوتهم للعالم، إذ شاركت مسارح دوليّة في عروض المهرجان، كما حضره جمهور من
"إن تحدّثنا عن الرّغبة في تحقيق الأمل والتّوق إلى الحرّيّة، والحلم بقدسٍ خاليةٍ من الاستيطان والتّهويد، فإنّنا سنرى ذلك في المبادرات والمساهمات الوطنيّة الشّعبيّة، فكلّما
"إنّ تلخيص الفرقة ببضع كلماتٍ منتزعةٍ من إطارها المجازيّ والفنّيّ، هو تشويهٌ للفرقة ومعتقداتها. كما أنّ أيّ قراءةٍ غير سطحيّةٍ لمضمون أغاني الفرقة ولموقفها، تُظْهِرُ
"إن صحّ قرار منع عرض فرقة مشروع ليلى، سيكون مؤسفًا هذا التّراجع في الحرّيّات الثّقافيّة والفنّيّة... نأمل أن تدافع الدّولة والنّاس عن حرّيّة الثّقافة والفنّ
توجّهت مجلّة فُسْحَة لعدد من الشّخصيّات الثّقافيّة الفلسطينيّة، سائلة إيّاهم عن رأيهم في هذه المسألة، مقدّمة بذلك مساحة حواريّة حرّة للآراء المتفاوتة، تهدف من خلالها
"يمضي مسرح الحرّيّة في درب المقاومة الثّقافيّة، كونه يحمل مشاعل النّور والتّقدّم... فبعد 10 سنوات من الانطلاق، و5 سنوات على اغتيال جوليانو، و14 سنة على
عدّه الكثيرون من النّقّاد والمراقبين شاعرًا للثّورة التّونسيّة، لأنّ قصائده استشرفت الثّورة وكان دائم الدّعوة فيها إلى الانتفاض على الاستبداد ومحاربة الفساد والقمع، ومؤكّدًا على
السّنوات القليلة القادمة سوف تشهد التّعبير الحقيقيّ عن هذه الثّورات؛ فالوعي يتراكم، وكذلك الخبرات، والتّرابط مع الواقع هو أساس كلّ هذا التّشكيل، الأمر الّذي سوف