16/03/2022 - 15:34

معرض 100 عام على التصوير يزيّن أحياء طمرة

نظُّم معرض فني لمشروع "نوثق ولو بصورة 100 عام على التصوير في طمرة" للفنان سلام ذياب، شمل تزيين جدران شارع المدرسة الزراعية، وعدد من واجهات المحال التجارية ومدرسة نعمات والبيروني الابتدائية بالصور الأرشيفية.

معرض 100 عام على التصوير يزيّن أحياء طمرة

جانب من الحضور في المعرض بطمرة (عرب 48)

ضمن آذار الثقافة في طمرة، والذي تنظمه جمعية بيت الصداقة بالتعاون مع بلدية طمرة ومركز الشيخ زكي ذياب، وجمعية تل كيسان ومؤسسات أخرى في المدينة منذ العام 2013، إذ يتم تنظيم عروض وبرامج ثقافية عديدة في كافة مجالات الثقافة والفنون طيلة شهر آذار من كل عام، نظُّم معرض فني لمشروع "نوثق ولو بصورة 100 عام على التصوير في طمرة" للفنان سلام ذياب، شمل تزيين جدران شارع المدرسة الزراعية، وعدد من واجهات المحال التجارية ومدرسة نعمات والبيروني الابتدائية بالصور الأرشيفية التي وثقها الفنان ذياب ضمن عمل توثيقي لتاريخ طمرة في صور، تكلل بإصدار كتاب يضم صورا للمدينة منذ قرن.

وقال رئيس اللجنة الفنية لجمعية إبداع - رابطة الفنانين التشكيليين العرب، والتي تدعم مشروع الأرشفة في طمرة، الفنان سلام ذياب، عن أهمية مشروعه لـ"عرب 48" إنه "نحاول أن نحقق هدفين من خلال المعرض، أولا، تشجيع الناس على أرشفة الصور القديمة والحفاظ عليها، وثانيا، جلب الثقافة للشارع وللمارة للتمتع بتاريخ مدينتنا".

وأكد أنه "نحاول أن نجعل تفاعلا من قبل الناس بالمشاريع الثقافية في بلدنا، وأرشفة ما تبقى من الصور".

وعن أهمية دمج شرائح مختلفة من جمهور الهدف للاطلاع على توثيق حياة الأجداد في طمرة، قال الفنان ذياب إنه "ينقصنا معرفة تاريخ مدينة طمرة، وقد نجحنا بجلب تاريخ طمرة والذكريات العريقة لأهالي المدينة على عدة مستويات ثقافية ورياضية وسياسية لطلابنا، في محاولة لتعزيز الترابط بين الماضي والحاضر من خلال الصورة".

وفي السياق، قال نائب رئيس بلدية طمرة، المحامي نضال عثمان، لـ"عرب 48" إنه "هذا العام العاشر على التوالي الذي ننظم فيه مهرجان آذار الثقافة بشراكة واسعة بمدينة طمرة".

الفنان سلام ذياب يعلق الصور الأرشيفية في شوارع طمرة (عرب 48)

وأضاف أنه "نريد أن نأتي بالحراك الثقافي ونزيده في المدينة، وأن نعرض الإنتاج الثقافي لأهالي البلد، واليوم يتم افتتاح معرض الفنان سلام '100 عام على التصوير في طمرة' وهو نتاج عدد من السنوات في جمع صور عن حياة أهالي المدينة، وهذا يشكل جزءا من مشروع كبير، وهو أرشفة تاريخ طمرة".

وختم عثمان بالقول إنه "نريد ألا نترك فراغا تدخل إليه القوى السلبية. مجتمعنا مليء بالقوى الإيجابية، وعلينا أن نعمم الإيجابيات من خلال مشاريع بناءة تضع الثقافة في مركز حياة شبابنا وأبنائنا. عندما يرى شبابنا النماذج الفعالة المنتجة في مجتمعنا، فإنها تمثل لهم نماذج للمستقبل ويروا أنفسهم في تلك المنصات كأطفال اليوم".

التعليقات