زعم المدعي العسكري العام الإسرائيلي، شارون أفيك، صباح اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد صلاحية للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في قضايا تتصل بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في إشارة إلى جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

جاء ذلك في مؤتمر دولي للنيابة العسكرية بشأن قوانين الحرب، في سياق حديثه عن موقف إسرائيل بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

كما زعم أن إسرائيل دولة قانون لديها جهاز قضائي مستقل وقوي، وأنه لا يوجد سبب بأن تكون عملياتها خاضعة لفحص المحكمة الجنائية الدولية. على حد تعبيره.

وأضاف أفيك أن المحكمة الجنائية الدولية لا تستخدم كملاذ أخير لحالات مجازر جماعية، ويجري تحويل اهتمامها عن القضايا الأساسية والصلاحيات القضائية التي أقيمت لأجلها. وقال "كثيرة هي المواضيع التي ننشغل بها لا تخص إسرائيل وحدها، وإنما تشاركها في ذلك دول أخرى".

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فقد صرح أفيك، يوم أمس، أنه "بين الحين والآخر تطلق تصريحات مفادها أن الجنود الموجودين في حالة خطر يخشون من إطلاق النار بدون التشاور مع محام".

وخلال المؤتمر رد على المنتقدين بالقول إنها ليست جدية، وليس لها أي ارتباط بالواقع، حيث أن "الجندي الذي يواجه الخطر يوعمل لحماية نفسه أو من هو مسؤول عن حمايته،  يحظى بالدعم الكامل".

يذكر أن النيابة العسكرية الإسرائيلية قد قررت، قبل أسبوعين، إغلاق ملف التحقيق بشأن استشهاد إبراهيم أبو ثريا المقعد في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2017، بدون اتخاذ أية إجراءات قضائية ضد مطلقي النار، وزعمت أن أبو ثريا لم يقتبل بنيران مباشرة من الجيش الإسرائيلي.

اقرأ/ي أيضًا | بعد أن حقق مع ذاته: الاحتلال يغلق ملف استشهاد أبو ثريا

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يحقق مع نفسه في استشهاد فلسطينيين على حدود غزة

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يحقق مع نفسه لتحصين جنوده من ملاحقات قضائية دولية

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يحقق مع نفسه: المستوطن القاتل دافع عن نفسه

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال يحقق مع نفسه: الجندي يعترف والنيابة تغلق الملف