من السعودية: مجلس التعاون يعلن فقدان النظام الليبي شرعيته وتأييد المجلس الوطني للثورة

أكد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي الخميس، على "عدم شرعية" النظام الليبي وعلى ضرورة "إجراء اتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي" الذي أقامه الثوار.

من السعودية: مجلس التعاون يعلن فقدان النظام الليبي شرعيته وتأييد المجلس الوطني للثورة

أكد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي الخميس، على "عدم شرعية" النظام الليبي وعلى ضرورة "إجراء اتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي" الذي أقامه الثوار، في إشارة واضحة إلى تأييده له.

وجاء في البيان الختامي للمجلس الذي انعقد في العاصمة السعودية: "أكد المجلس الوزاري على عدم شرعية النظام الليبي القائم ، وإلى ضرورة إجراء اتصالات مع المجلس الوطني الانتقالي".

ودعا المجلس الوزاري جامعة الدول العربية إلى "تحمل مسؤولياتها باتخاذ الاجراءات اللازمة لحقن الدماء.. بما في ذلك دعوة مجلس الأمن الدولي لفرض حظر جوي على ليبيا لحماية المدنيين".

وزير خارجية الامارات - عبدالله بن زايد آل نهيان

وتعهدت دول مجلس التعاون الخليجي الست في بيان الخميس، بالتعامل "بحزم" مع أي تهديد لأمن أي منها، مع تزايد الدعوات المطالبة بالإصلاح في هذه الدول النفطية.

مجلس التعاون يرفض أي "إخلال" لأمن دوله، ويخصص 20 مليار دولار لعمان والبحرين

وأكد المجلس في البيان الختامي لاجتماع عقده في الرياض، أن "أي إضرار بأمن دولة من دوله يعد إضرارا بأمن جميع دوله، وستتم مواجهته فورا ودون أي تردد".

من جهة أخرى، أعلنت دول الخليج الخميس أنها ستنشئ صندوقا للتنمية بقيمة عشرين مليار دولار، لمساعدة البحرين وسلطنة عمان، البلدين العضوين في مجلس التعاون، واللذين يشهدان احتجاجات شعبية.

وصرح وزير خارجية الامارات العربية المتحدة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في بيان، أن دول المجلس الست قررت في اجتماعها في الرياض، "تأسيس برنامج التنمية الخليجية، ويخصص مبلغ عشرين مليار دولار على مدى عشر سنوات، منها مبلغ عشرة مليار دولار لمشاريع التنمية في مملكة البحرين، وعشرة أخرى لسلطنة عمان".

في المقابل، أكد سيف الاسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، أن بلاده لم تعد ترغب بعضوية الجامعة العربية التي علقت مشاركة ليبيا في اجتماعاتها احتجاجا على استخدامها العنف ضد المتظاهرين.

وقال سيف الاسلام للصحافيين في طرابلس: "العرب والجامعة العربية لم نعد نريدهم"، وأضاف: "نحن لا نريد عمالة عربية، سنأتي بعمالة بنغالية وهندية".

التعليقات