طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم، الخميس، من الحكومة السورية السماح لمفتشي المنظمة الدولية بالتحقيق في أحدث مزاعم عن وقوع هجوم بالغاز، وإتاحة دخولهم إلى الموقع على مشارف دمشق.
وقال المكتب الصحفي لبان كي مون في بيان "يعتقد الأمين العام إن الحوادث التي وردت عنها تقارير أمس ينبغي أن يجري التحقيق فيها دون تأخير".
وأضاف أن طلبا رسميا أُرسل من الأمم المتحدة إلى الحكومة السورية في هذا الصدد. وقال إن الأمين العام "يتوقع تلقي رد إيجابي بدون تأخير".
وعلى صلة، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم إن "مزاعم الهجوم بأسلحة كيماوية في سوريا خطيرة بصورة استثنائية، ويجب التحقيق فيها بأسرع ما يمكن".
وأضافت في بيان أن "استخدام الأسلحة الكيماوية محظور بموجب القانون الدولي المتعارف عليه". وقالت إن "هذا الحظر المطلق ينطبق على كل الظروف... إنه ملزم للحكومة رغم أنها ليست طرفا في معاهدة الأسلحة الكيماوية لعام 1993. وهو ملزم أيضا للجماعات المسلحة المناهضة للحكومة".
التعليقات