مطالب دولية لنتنياهو للالتزام بحل الدولتين

كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حاضرًا بقوة في معظم محادثات هاتفية التي تلقاها بنيامين نتنياهو بعد فوزه بانتخابات الكنيست، إذ طلب منه معظم الذين اتصلوا لتهنئته أن يعترف بالدولة الفلسطينية أو العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل، أو التعهد بإيجاد حل.

مطالب دولية لنتنياهو  للالتزام بحل الدولتين

أوباما وهولاند (أ.ف.ب)

كان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حاضرًا بقوة في معظم محادثات هاتفية التي تلقاها بنيامين نتنياهو بعد فوزه بانتخابات الكنيست، إذ طلب منه معظم الذين اتصلوا لتهنئته أن يعترف بالدولة الفلسطينية أو العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل، أو التعهد بإيجاد حل.

ووفق وسائل إعلام فرنسية، اتصل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة بنتنياهو لتهنئته، وشدد في محادثته التي استمرت نحو 10 دقائق على ضرورة إيجاد حل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال هولاند للصحفيين اليوم، إن موقف فرنسا واضح من البداية، الحل هو دولتين لشعبين مع حفظ أمن إسرائيل، وأضاف أن فرنسا تستطيع رعاية المفاوضات ولعب دور الوساطة بين الطرفين، وحل الدولتين هو الحل الوحيد.

أما أمين عام الامم المتحدة، بان كي مون، فقد كان حادًا أكثر من هولاند، وقال لنتنياهو خلال محادثته التهنئة وطالبه بالعودة فورًا لطاولة المفاوضات، وقال أنه لا يوجد طريقة أخرى لحل الصراع، وطلب منه الإعلان عن التزام إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية.  

وجاء في بيان للأمم المتحدة أن الأمين العام، بان كي مون، طلب كذلك من نتنياهو أن يعيد تحويل أموال الضرائب للسلطة الفلسطينية، بعد أن أوقفته إسرائيل بسبب انضمام فلسطين للمحكمة الدولية. وقال كذلك أن الامم المتحدة مستعدة للعمل مع الحكومة الجديدة.

ويوم أمس، قال رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، أثناء محادثته مع نتنياهو التي وصفها مقربو الأخير بالفاترة، إن الولايات المتحدة ستلتزم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة بجانب إسرائيل، مع عدم المس بأمن إسرائيل، وأن على نتنياهو فعل المثل.

وصرح أوباما أن إدارته بصدد إعادة النظر بالعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ومن الممكن أن تغير موقفها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، واحتمال أن لا تستعمل حق النقض (الفيتو) الخاص بها في حال اقتراح مشروع قانون يقضي بإقامة دولة فلسطينية.

التعليقات