31/10/2010 - 11:02

أولمرت: الوضع الراهن يؤدي إلى سيطرة حماس على الضفة وزوال التيار الفلسطيني المعتدل..

طاقما المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني لم يتمكنا من التوصل إلى صياغة متفق عليها بشأن البيان المشترك الذي سيعرض في أنابولس..

أولمرت: الوضع الراهن يؤدي إلى سيطرة حماس على الضفة وزوال التيار الفلسطيني المعتدل..
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يوم أمس الخميس، إنه توصل إلى نتيجة أنه لا يمكن الحفاظ على الوضع الراهن بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال: "نحن منشغلون أكثر من اللازم بالوضع الراهن، ولكن ذلك سيؤدي إلى نتائج خطيرة أكثر مما يؤدي إليها مؤتمر غير ناجح. ويؤدي إلى سيطرة حماس على الضفة الغربية، وإضعاف ثم زوال التيار الفلسطيني المعتدل. وفي حال عدم خلق أفق سياسي فإن النتائج ستكون مدمرة".

وقال أولمرت إنه توصل إلى النتيجة أن "الفجوات التي تنشأ في مفاوضات متسارعة ومكثفة من الممكن تقليصها وبلورة اتفاق".

إلى ذلك، لم يتمكن طاقما المفاوضات الإسرائيلي والفلسطيني من التوصل إلى صياغة متفق عليها بشأن البيان المشترك الذي سيعرض في أنابولس. كما جاء أنه إلى حين خروج الوفد الإسرائيلي إلى المؤتمر لن يتم إجراء أية لقاءات بين طاقمي المفاوضات.

ونقلت "هآرتس" عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه "تم محو جزء من الخلافات من البيان، من أجل إتاحة المجال للتقدم"، في حين تم تحويل عدد من القضايا المتصلة بمسائل مركزية، مثل جدول زمني للمفاوضات وذكر المبادرة العربية للسلام، إلى أولمرت وعباس من أجل البت فيها.

وعن المفاوضات المتوقعة، قال أولمرت، يوم أمس الخميس، إنها ستكون صعبة، بيد أن مصاعب إجراء مفاوضات معروفة له، وأنه لا يأخذ ذلك بسذاجة، وإنما كإنسان يقظ يعرف كافة نقاط ضعف الفلسطينيين.

كما تطرق أولمرت إلى علاقاته مع وزير الأمن، إيهود باراك، وإلى مواقفه المتشككة التي عرضها بشأن "العملية السياسية". وقال أولمرت إنه لا يحاسب باراك على الطريق التي يتوصل بها إلى النتائج، وإنما السؤال إذا ما كان سيقف إلى جانبه أم ضده لحظة الامتحان. وفي هذا السياق يقول أولمرت إن باراك يقف إلى جانبه.

التعليقات