31/10/2010 - 11:02

شارون يبدأ، اليوم، اتصالات مكثفة لضمان تمرير الميزانية

اذا لم يتمكن من تمرير الميزانية حتى نهاية اذار، فسيضطر شارون الى حل الحكومة والاستقالة، ومن ثم اجراء انتخابات برلمانية في اسرائيل

شارون يبدأ، اليوم، اتصالات مكثفة لضمان تمرير الميزانية
يبدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي اريئيل شارون، اليوم الأحد ، جولة مكثفة من المباحثات لضمان تمرير ميزانية الدولة الاسرائيلية للعام الجاري (2005) خلال التصويت المرتقب في الكنيست في السادس عشر من آذار الجاري، علما انه اذا لم يتمكن من تمرير الميزانية حتى نهاية اذار، فسيضطر الى حل الحكومة والاستقالة، ومن ثم اجراء انتخابات برلمانية في اسرائيل.

وحسب المقربين من شارون، سيبدأ شارون جولة اتصالات مع اعضاء كتلته لتعزيز قوتهم داخل الحزب لكنه سيحجم عن التقاء من يعتبرون من المتمردين، والذين اعلنوا اصرارهم على التصويت ضد الميزانية اذا ما واصل شارون رفض اجراء استفتاء شعبي حول خطة الانفصال.

وسيحاول شارون التوصل الى اتفاق مع حزب "شاس" الديني الشرقي الذي فشلت، حتى الآن، كل محاولات اقناعه بالانضمام الى الائتلاف او دعم الميزانية. وتطالب شاس كشرط اساسي لدعم الميزانية بالغاء التقليصات التي صودق عليها ويجري تنفيذها في مخصصات الأولاد.

واذا لم ينجح شارون بتجنيد شاس الى جانب الميزانية والمتمردين في حزبه، فسيحاول لدى شينوي وياحد. ويعتقد المحللون انه على الرغم من تواجد شينوي وياحد خارج الائتلاف الا انهما سينقذا حكومة شارون تحت ستار منع اسقاط خطة الانفصال.

التعليقات