تحت عنوان "تخبط رئيس الحكومة" كتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم، الأربعاء، أن بنيامين نتانياهو يفكر بإلقاء خطاب في الأمم المتحدة، لأن غيابه عن الجمعية العامة قد يفسر بـ"أزمة قيادة"، ومن جهة أخرى فإن حضورة قد يلصق به "الفشل" مع حصول الفلسطينيين على غالبية في الأمم المتحدة.
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة أن تخبط نتانياهو مرتبط أولا بنتائج المفاوضات التي يجريها الأمريكيون والأوروبيون ومبعوث الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط طوني بلير، والتي تهدف إلى تسوية. وبحسب الصحيفة فإن ضغوطا تمارس على إسرائيل للقبول بمبدأ الاعتراف بدولة فلسطينية كـ"دولة غير عضوة"، والمطالبة بتجديد المفاوضات على أساس حدود 67، مشيرة إلى أن نتانياهو على استعداد لتقبل هذا البند بشرط إضافة الاعتراف بإسرائيل كـ"دولة يهودية" وإنهاء الصراع.
كما كتبت أنه في حال توصل نتانياهو إلى نتيجة أنه لا أمل في إقناع الفلسطينيين في العودة إلى طاولة المفاوضات فإن احتمالات أن يتوجه إلى نيويورك ضئيلة جدا.
وأضافت أنه المتوقع أن يتخذ نتانياهو قراره حتى يوم غد.
في المقابل أشارت الصحيفة إلى تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الموجهة إلى الفلسطينيين، والتي مفادها أن التصويت في الأمم المتحدة لن يؤدي إلى السلام والاستقرار، وأن "الطريق إلى الدولة الفلسطينية تمر عبر القدس (الإشارة إلى إسرائيل) ورام الله وليس نيويورك".
ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إن إسرائيل راضية عن زيادة الضغوط الأمريكية العلنية على السلطة الفلسطينية.
التعليقات