فيما يشير إلى الخطوط العريضة للحزب الجديد الذي ينوي تأسيسه، أكد الصحفي يائير لبيد على اعتبار القدس المحتلة ملكا لـ"شعب إسرائيل"، كما أكد على قبوله لموقف رئيس الحكومة بشأن "دولتين لشعبين".
وكتب على صفحة الفيسبوك الخاصة به أن "القدس ملك لشعب إسرائيل وليس لأي شعب آخر".
وردا على سؤال بشأن موافقته على تقسيم القدس إلى عاصمتين إسرائيلية وفلسطينية، قال إن "القدس بنظره ليست مكانا فقط، وإنما تاريخا ونموذجا قوميا بالنسبة له، وهي ملك لشعب إسرائيل".
وكان قد كتب في وقت سابق بشأن القضية الفلسطينية "إن من يقول إن لديه حلا فهو يكذب.. أوافق على موقف نتانياهو بشأن دولتين لشعبين".
وفي حديثه عن الخطوط العامة لحزبه الجديد قال إنه يخوض معركة الطبقة الوسطى الإسرائيلية بثلاثة أدوات؛ الأولى تغيير نظام الحكم، والثانية إلغاء قانون "طال" واستبداله بسلطة وطنية للخدمة المدنية، والثالثة الحرب على مجموعات المصالح والأحزاب القطاعية وكبار رجال الأعمال من أجل تغيير تقسيم الموارد وخفض غلاء المعيشة. على حد قوله.
وردا على سؤال بشأن فصل الدين عن الدولة، قال إنه لا يؤيد الفصل الكامل للدين عن الدولة لأنه لا يؤيد إلغاء ما يسمى "قانون العودة" (الذي يمنح حق المواطنة والاستيطان في البلاد لكل يهودي في العالم- عــ48ـرب)، كما قال إنه لا يؤيد الفصل الكامل للدين عن السياسة، ويدعم الزواج المدني.
وقال أيضا إنه لا يدعم منح الإسارئيليين الذين يعيشون خارج البلاد حق التصويت. وبحسبه فإن "إسرائيل دولة تواجه خطرا وجوديا دائما، ولا يمكن لإنسان يعيش خارج البلاد أن يصوت على حدودها أو على الهجوم على إيران، أو على المستوطنات، إذا كان لا يتحمل النتائج".
التعليقات