النفط يسجل أعلى سعر له تاريحيًا يصل الى 75 دولارًا للبرميل

-

النفط يسجل أعلى سعر له تاريحيًا يصل الى 75 دولارًا للبرميل
حذر وزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى، المعروفة بمجموعة السبع، من الأخطار التي تمثلها الأسعار المرتفعة للنفط الخام للاقتصاد العالمي.

جاء ذلك في بيان أصدره الوزراء عقب اجتماع عقدوه في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وكان سعر البرميل قد تجاوز للمرة الأولى خمسة وسبعين دولارا في أسواق نيويورك المالية.

وعزى وزير الخزانة البريطاني، جوردون براون، ارتفاع سعر النفط إلى زيادة الاستهلاك في الدول الآسيوية بصفة خاصة بالإضافة إلى عدم استقرار الأوضاع في بعض الدول المنتجة للنفط مثل إيران.

وأدت المخاوف من تزايد الطلب إلى استمرار ارتفاع السعر، فضلا عن التوتر الأمريكي الايراني، والمخاوف المتعلقة بالامدادات النيجيرية.

لكن براون قال إن ارتفاع الطلب على النفط في العالم وفي آسيا على وجه الخصوص تسبب في ارتفاع الاسعار بنفس قدر الاضطرابات أو التوتر الذي تشهده مناطق إنتاجه في العالم مثل إيران.

وأفادت الانباء بأن المنصة النفطية التي دمرها الاعصار كاترينا ستبدأ العمل بكامل طاقتها مما حمل بعض عوامل التهدئة للسوق.

وكانت اسعار النفط قد سجلت ارتفاعا قدره 16 في المئة في شهر مارس/ آذار الماضي من جراء الازمة النووية الايرانية من جهة، وعدم انتظام كميات الانتاج في نيجيريا.

ويتوقع الخبراء ان تستمر اسعار النفط بالارتفاع بسبب تفاعلات الملف الايراني ، وإيران هي رابع أكبر منتج للنفط في العالم وقد يؤدي تدهور نزاعها مع المجتمع الدولي إلى اضطراب السوق.

ويقول المحلل في مجال الطاقة من شركة بورفن اند جتز التي تتخذ من سنغافورة مقرا لها ان "بورصة النفط تخطت مرحلة جديدة في الايام الاخيرة، وقد دفعت الاسعار التي حققت يوم الاثنين الى زيادة حركة الشراء".

من جهة اخرى، كان للعامل النيجيري دورا مهما في ارتفاع اسعار النفط بعد موجات عنف ادت الى خفض انتاج النفط بنسبة 25 في المئة.

يذكر ان اسعار النفط ارتفعت بمقدار عشرة دولارات امريكية خلال الاشهر القليلة الماضية، وتشجع ذلك حركة الطلب القوية على النفط ومشتقاته.

واشار توبن جوري من مصرف كمنولث الاسترالي الى ان "المشكلة ناتجة الى حد كبير الى قوة حركة الطلب على النفط".

وحيال هذا الوضع، تقول دول اوبك انها لا تملك الوسائل للسيطرة على ازدياد الاسعار.

التعليقات